فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يدعو رجال الأعمال الخليجين لاستغلال فرص الاستثمار في مصر

أحمد الوكيل، فيتو
أحمد الوكيل، فيتو

انطلقت اليوم الإثنين فعاليات ملتقى الأعمال المصري الخليجي، بحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.

وفي بداية كلمته، رحب الوكيل بضيوف مصر من المشاركين في فعاليات الملتقى، قائلًا: باسم أكثر من 6 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات، يشرفني أن أرحب بالأخوة الأعزاء من دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر، حللتم أهلا ونزلتم سهلا في أرض الكنانة.

وأضاف: سترون اليوم من خلال جلسات المنتدى أن مصر اليوم مصر أرض الفرص الواعدة في الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات، مصر شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، وبالطبع فتلك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لأشقائنا من دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وقال: لقد سعينا جاهدين لتنمية علاقاتنا الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في دولنا، ونجحنا في أن نضاعف تبادلنا التجاري والاستثماري، ولكن كل هذا هو نقطة صغيرة في بحر الفرص الواعدة المتاحة.. وللأسف الغير مستغلة.

واستطرد قائلًا: إن الاستثمارات الخليجية في مصر يقوم بغالبيتها أشقائنا من جيل الشباب مثلي، وللأسف مع قلة قليلة من الأجيال الجديدة الواعدة، وللأجيال الجديدة دعوني أكرر مقولة لرئيس الغرفة الإسلامية الراحل الشيخ صالح كامل.. "لقد استثمرت في  أكثر من 77 دولة في العالم، ومطلعتش عينى أد ما طلعت عينى في مصر، بس معملتش فلوس أد ما عملت في مصر".

وتابع: هى رسالة لا تحتاج إلى تفسير، وهذا كان قبل الثورة الإجرائية والتشريعية، والإصلاحات المالية والنقدية والاستثمارية التي قامت بها الدولة المصرية، ومستمرة فيها، بهدف تيسير أداء الاعمال، والتي ستعرض اليوم.. فيجب علينا في ضوء الحروب التجارية العالمية، أن نصنع سويا ونصدر لأسواق أفريقيا والاتحاد الأوروبي والإفتا والميركوسور، والولايات المتحدة وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر، والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك بدون جمارك، وبمكون محلي 40%.

ويجب أن نستغل اتفاقية التير التي تجمعنا لنكون المركز اللوجيستي العالمى من خلال تكامل موانئنا المحورية والطرق العابرة للقارة الأفريقية، مثل الإسكندرية كيب تاون وبورسعيد داكار، وسفاجا نادج أمينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط أفريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة مع الاتحاد الأوروبي.

ويجب أن نخلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، ولإعادة إعمار دول الجوار العربية.

ويجب أن نجاهد لتحقيق أمننا الغذائي من خلال التشارك في مشروع استصلاح ملايين الأفدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة.

لقد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي، بحسب إنها رغبة شعبية قبل أن تكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، على المستويين الثنائي والإقليمي.