فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21 - 11 - 2025 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة بتوقيت
مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة والمحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة ليست فقط عبادة جسدية، بل هي أيضًا وسيلة لتزكية النفس وتهذيب الأخلاق. قال الله تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" (العنكبوت: 45). عندما يُقيم المسلم صلاته بخشوع، فإنها تُعينه على تجنب المعاصي والذنوب، لأنها تذكره دائمًا بمراقبة الله له، الصلاة تُقوّي الإيمان وتجعل القلب أكثر قربًا من الله، مما يجعله يتجنب كل ما يُغضب ربه.

وفي زحمة الحياة ومشاكلها، تكون الصلاة ملجأً للمسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جُعلت قرة عيني في الصلاة". الصلاة هي وقتٌ يخلو فيه العبد مع ربه، يشكو همومه ويطلب منه العون. عندما نصلي بخشوع، نشعر براحة نفسية كبيرة، لأننا نلجأ إلى الله الذي بيده كل شيء. الصلاة تُذكّرنا بأن الدنيا زائلة وأن الله هو القادر على حل كل مشاكلنا.

مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة:

مواقيت الصلاة اليوم:

القاهرة: 

• الفجر: 4:55 ص 

• الظهر: 11:41 ص 

• العصر: 2:36 م 

• المغرب: 4:56 م 

 • العشاء: 6:17 م

الإسكندرية: 

• الفجر: 5:01 ص 

• الظهر: 11:46 ص

• العصر: 2:39 م 

• المغرب: 4:59 م 

• العشاء: 6:21 م

أسوان: 

• الفجر: 4:42 ص 

• الظهر: 11:34 ص 

• العصر: 2:40 م 

• المغرب: 5:01 م 

• العشاء: 6:18 م

الإسماعيلية: 

• الفجر: 4:51 ص

 • الظهر: 11:37 ص 

• العصر: 2:31 م 

• المغرب: 4:51 م

 • العشاء: 6:13 م

 وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة عمود الدين وعماده كما جاء في الحديث، فهي من أهم العبادات التي أوصى بها الشرع الحنيف؛ لما يترتب على إقامتها من إقامة للدين وإعزاز له، وعلى تركها من ترك للدين وتفريط به.

ومن الآيات الجامعة التي وردت في أمر الصلاة والحث عليها ما جاء في قوله تعالى: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} (العنكبوت:45)، فالآية الكريمة تأمر بإقَام الصلاة، وتبين أن في إقامتها انتهاءً عن فعل الفحشاء، وارتكاب المنكر. 

وقد ذكر المفسرون قولين في المراد من {الصلاة} في هذه الآية: 

أحدهما: أن المراد القرآن الذي يُقرأ في موضع الصلاة، أو في الصلاة. وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قوله: القرآن الذي يُقرأ في المساجد. 

ثانيهما: أن المراد الصلاة نفسها. روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: (في الصلاة منتهى ومزدجر عن معاصي الله). وفي رواية ثانية عنه: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد بصلاته من الله إلا بُعدًا).

 وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لا صلاة لمن لم يطع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر). وروى الطبري عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم تأمره صلاته بالمعروف، وتنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعدًا)، بمعنى: أن صلاة العاصي لا تؤثر في تقريبه من الله، بل تتركه على حاله ومعاصيه، من الفحشاء والمنكر والبعد، فلم تزده الصلاة إلا تقرير ذلك البعد الذي كان سبيله.