بريطانيا ترصد حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة
أعلنت بريطانيا رصد عدد من حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة، وتأكيد الإصابة بفيروس (H5N1) شديد الإمراض، في عدد من المناطق.
وذكرت الحكومة البريطانية في تعميم نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الحالات رصدت في 3 منشآت تجارية كبيرة للدواجن إحداها بالقرب من "فيلتويل"، والثانية قرب "أتلبره"، والثالثة قرب "ألفورد".
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن الحالة الرابعة رصدت في مبنى تجاري كبير ثانٍ للدواجن بالقرب من "ثيرسك"، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن منطقة حماية بطول 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات حول كل مبنى.
وشددت الحكومة البريطانية على أنه سيتم إعدام جميع الدواجن الموجودة في كل مبنى تم رصد الحالات فيه، "بطريقة إنسانية"، على حد تعبير البيان.
وفي أيرلندا الشمالية، قال البيان إنه "بعد تلقي تأكيد رسمي من المختبر المرجعي الوطني في ويبريدج بإنجلترا، أكد كبير الأطباء البيطريين وجود فيروس أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N1) في أماكن تربية الدواجن التجارية بالقرب من "بوميروي" بمقاطعة "تيرون" وأماكن أخرى مشابهة بالقرب من "ليسناسكيا" بمقاطعة "فيرماناج".
وفي ويلز، أكد كبير المسؤولين البيطريين، الخميس، وجود إصابات بفيروس (H5N1) من أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، في قطيع كبير من الدواجن التجارية بالقرب من "ميلفورد هافن".
بالتزامن مع ذلك، أفادت تحديثات الحالة الوبائية أنه "تم تأكيد وجود فيروس إنفلونزا الطيور عالي الضراوة H5N1 في قطيع صغير من الدواجن غير التجارية بالقرب من كيركهام، فيلدي، لانكشاير"، وأنه سيتم اتباع ذات الإجراءات.
وأوضح البيان أن بريطانيا العظمى (إنجلترا واسكتلندا وويلز) تقع في منطقة الوقاية من إنفلونزا الطيور (AIPZ) وبموجب القانون، يجب اتباع قواعد صارمة للأمن البيولوجي والنظافة الوقاية من إنفلونزا الطيور ووقف انتشارها.