الكرة للأغنياء وولاد الذوات ولا عزاء للفقراء.. سلامة: الاستثمار خلَّص علينا.. طعيمة: إدارة الأندية مطالبة بهذه الإجراءات.. كمونة: السوشيال ميديا تؤثر على المواهب وعلينا البداية بالمدرب
الكرة للأغنياء ولا عزاء للفقراء.. شعار يجسّد بقوة الحال الذي وصلت إليه الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، التي شهدت غيابًا تامًا للمواهب بعد أن غلبت المادة وسطوة رجال الأعمال والمشاهير على اللعبة، من خلال الأرقام الخيالية التي يتم تسديدها بجانب الهدايا والإكراميات لضمان تواجد أبنائهم في الأندية الكبرى قبل الصغرى، على حساب أصحاب المواهب الذين لا يمتلكون فاتورة القيد في الأندية والحصول على فرصة ممارسة كرة القدم.
وجاءت تصريحات محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم الزمالك السابق، عن سر قلة المواهب في الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، لتشعل فتيل الأزمة وتلقي بظلالها على كارثة تعيشها الكرة في مصر خلال السنوات الأخيرة، مع دخول الاستثمار بشكله الحالي في الرياضة، خاصة قطاعات الناشئين لكرة القدم.
"فيتو" حذّرت مرارًا وتكرارًا من الاستثمار الخاطئ في كرة القدم، خاصة قطاعات الناشئين، وتهديد المواهب في المستقبل، بل وحذّرت أيضًا من ظواهر التسنين والبيانات غير الصحيحة للاعبين الصغار في عمليات القيد بالأندية ومراكز الشباب.
اتحاد الكرة، ممثَّل في الإدارة الفنية بقيادة علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة، تحرّك سريعًا من أجل وأد تلك الأزمات، وخاصة الاستثمار السريع في قطاعات الناشئين، بتجنيب فرق الاستثمار ومعظمها فرق مراكز الشباب من اللعب مع الأندية في بطولات ومسابقات الناشئين والبراعم.
تحرك اتحاد الكرة لم يكن كافيًا من أجل الحد من ظاهرة تغليب المادة على الموهبة في قطاعات الناشئين، خاصة أن الأندية هي المسؤول الأول، ووزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة بعد ذلك.
المثير في الأمر أيضًا في هذا الملف هو شركات راعية لبعض فرق الناشئين، وهو ما تفضّله بعض الأندية، تاركة تلك الشركة تبيع وتشتري في هؤلاء الصغار الباحثين عن مكتشف لموهبتهم، خاصة مع اختراع فريق ثانٍ لكل مرحلة عمرية بقطاع الناشئين، والانضمام إليه يكون بمبلغ مالي تختلف قيمته حسب مستوى النادي.
كما تشهد مراحل اختيار الناشئين التصفية، والتي بدورها تخضع لحسابات أخرى منها الواسطة والدفع، والتي تحدد استمرارك في التجربة أو العودة إلى منزلك مهما كانت موهبتك.
الفريق الأول في بعض فرق الناشئين دائمًا كامل العدد بناشئين أغلبهم أقل موهبة ممن تم رفضهم، إذن عليك الانضمام للفريق الثاني الذي تم اختراعه، والذي يختلف المقابل المادي نظير الانضمام إليه من نادٍ لآخر، هناك فرق تطلب 3 آلاف جنيه، وأخرى 5 آلاف جنيه، وأخرى 15 ألف جنيه، وهي فرق القسم الثاني، أما الدوري الممتاز فالمقابل المادي نظير الانضمام للفريق الثاني وليس الأول يبدأ من 30 ألف جنيه ثم 50 ألف جنيه.
واتفق عدد من الخبراء ونجوم الكرة السابقين مع تصريحات شيكابالا بأن الكرة في مصر أصبحت تُدار بشعار (اللي أبوه معاه فلوس بس يقدر يلعب، أما اللي أبوه غلبان وفقير مش بيقدر يلعب)، خاصة وأن عددًا من الأندية لا تأخذ بالموهبة وتعتمد فقط على الوارد ماليًا من أسر اللاعبين.
في البداية، يرى الكابتن أنور سلامة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الاستثمار أضرّ بالكرة المصرية، بدليل اندثار المواهب، وأصبحت كرة القدم سلعة مثلها مثل باقي السلع، الموهبة والمهارة هما أساس متعة كرة القدم، لكن مع دخول الوكلاء والمستثمرين تاهت المواهب وجلست في المنازل لأنها لا تملك ما يسمح لها بالانضمام إلى نادٍ.
أضاف: كرة القدم أصبحت بنسبة كبيرة للأغنياء الذين يفرضون بأموالهم أبناءهم على الأندية، لأنها أصبحت عرضًا وطلبًا، عايز ادفع، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأين مواهب الأهلي والزمالك والإسماعيلي؟
وتابع: الأندية الكبيرة أصبحت فقيرة في مواهب كرة القدم بعدما كان قطاع الناشئين الداعم الأول للفريق الأول بالأندية، لكن الآن أصبحت تجارة واستثمارًا.
وتابع: عودة الكشافين هي الحل لتلك الأزمة كما كان يحدث في السابق، ونتج عنها نجوم أثروا الكرة المصرية أنديةً ومنتخب مصر.
وأضاف أن عودة الكشافين في الأندية فرصة لاكتشاف المواهب التي لا تمتلك ثمن استمارات الدفع الباهظة الثمن للانضمام للأندية، لاعبين صغار يُظلمون بسبب تلك التجربة الفاشلة، ومواهب تضيع بسبب سوء الاختيار والمقابل المادي الكبير.
وتطرّق إلى جانب آخر، وهو تكالب الأسر على لعب أطفالهم كرة القدم، خاصة مع بزوغ نجومية عدد كبير من اللاعبين، خاصة عالميًا مثل الفرعون المصري محمد صلاح وعمر مرموش، والمبالغ الكبيرة التي يتقاضونها جعلت الأسر تتهافت لانضمام أبنائها للأندية، وبالتالي تستسلم لطلبات الشركات الاستثمارية.
من جانبه، أكّد الدكتور عطية السيد، المحاضر الدولي والمدرس بكلية التربية الرياضية ورئيس قطاع الناشئين بنادي سموحة وبتروجيت السابق، أن الاستثمار بشكله الحالي في قطاعات الناشئين سرطان يدمّر الكرة المصرية.
وواصل: الاستثمار الحالي يحجب ويقلل توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم، لأنه لا يراعي البعد الاجتماعي، خاصة مع قيد اللاعبين بأموال طائلة في عدد كبير من القطاعات التي تقوم ببيع الفرق لمستثمرين.
وشدّد أن الدولة ممثلة في وزارة الرياضة واتحاد الكرة عليهم التدخّل والتصدّي لبيع الأندية لقطاعات الناشئين، ووضع لوائح وقوانين لأن تلك الأزمة قومية، حتى لا نصبح بعد 10 أو 15 عامًا بدون مواهب في كرة القدم.
وأضاف أن علينا توسيع قاعدة ورقعة ممارسة الرياضة، خاصة كرة القدم، بإنشاء ملاعب مفتوحة وتنظيم منافسات منتظمة "الرياضة للجميع"، مع لوائح وقوانين للحد من الاستثمار الخاطئ في الرياضة.
ومن جانبه، أكّد عادل طعيمة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن المواهب في كرة القدم موجودة في مصر، وأن على إدارات الأندية الاهتمام بقطاعات الناشئين في مسألة اختيار رئيس القطاع وما يتبعه من اختيار الأجهزة الفنية.
وواصل بأن الدقة في اختيار المدير الفني وإعطاؤه الثقة في اختيار الجهاز المعاون وإعطاؤه الصلاحيات اللازمة لعمله، ثم محاسبة المدير الفني وجهاز القطاع بعد موسم أو موسمين، والمردود العائد على النادي بتصعيد لاعبين للفريق الأول وإفراز لاعبين لمنتخبات الناشئين.
وشدّد على أن الميزانية التي تُصرف على قطاعات الناشئين لا تُقارن بالعوائد الناتجة عن تصعيد لاعبين مميزين للدرجة الأولى، خاصة أن شراء لاعبين من داخل أو خارج مصر لا يمثّل أي نسبة من صرف الأندية على قطاع الناشئين، وبالتالي على الأندية الاهتمام بالناشئين لأنه في صالحها في نهاية المطاف.
وأتمّ بضرورة وجود لجان لاختيارات اللاعبين بالأندية، خاصة أن وجود عشر عيون أفضل من عين واحدة أو اثنتين لاختيار اللاعبين، حتى يحصل كل لاعب على حقه، وأن على رؤساء قطاعات الناشئين دورًا في اختيار المدرب ونصحه وإمداده بالخبرات وإعطائه الصلاحيات اللازمة للنجاح في عمله، علاوة على حمايته من أولياء الأمور ومنع أي تجاوزات قد تحدث لأي سبب.
وعلى صعيد متصل أكد سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن عددًا كبيرًا من نجوم الكرة السابقين مروا بفترات صعبة للوصول إلى النجومية، خاصة مع الحالة الاجتماعية المتوسطة، بعكس لاعبي هذه الأيام في البدايات.
وأشار إلى أن أزمة قلة المواهب في الكرة المصرية هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، خاصة في ظل تفشي الاستثمار غير المبرر في عدد من قطاعات الناشئين.
وأوضح أن أول سبب لندرة المواهب في قطاعات الناشئين يعود إلى عدم وجود مدرب مؤهل بالقدر الكافي لإفراز لاعب مميز.
وأردف بأن عدم وجود أسماء كبيرة لعبت في الأندية ومنتخبات مصر كمدربين في قطاعات الناشئين في الوقت الحالي، بعكس الماضي، إذ كان يتواجد في قطاع الناشئين بالأهلي أسماء كان لها صولات وجولات مع الدرجة الأولى ومنتخبات مصر، وبدأوا من تدريب الناشئين أمثال حسام البدري وعلاء ميهوب وغيرهم الكثير.
وشدد على أن على الأندية عاملًا هامًا في اختيار المدربين الذين لعبوا في الدرجة الأولى ومنتخبات مصر حتى ينقل خبراتهم للناشئين، ويكون اللاعب مقتنعًا به في النهاية.
وأضاف أن السوشيال ميديا عليها عامل في التأثير السلبي على كرة القدم، خاصة أن غياب التركيز يؤثر بالسلب على اللاعب، والتركيز من درجات النجاح، وعلى الأسرة الرقابة الجيدة لتقليل تلك الظاهرة على الناشئين حتى يصبح لاعبًا مميزًا في المستقبل.
ومن جانبه أكد عبد الفتاح عباس، أول مدرب لمحمد صلاح في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، أن الاستثمار وبيع فرق قطاعات الناشئين أثّرا بالسلب على وجود المواهب بالأندية.
وأردف بأن مصر، مع تخطي عدد السكان 100 مليون، تمتلك الكثير من المواهب، خاصة في كرة القدم بكل مرحلة سنية، وعلينا العمل بمشروعات قومية لاكتشاف المواهب على أرض الواقع مثل المشروع القومي للبراعم واكتشاف المواهب الذي تم تنظيمه في مصر خلال الفترة من 1999 حتى 2004، والذي أسفر عن إفراز عدد كبير من المواهب للكرة المصرية في هذا الوقت، وعلى رأسهم شيكابالا.
وواصل بأن فكرة المشروع كانت مقسمة لسبعة قطاعات على مستوى الجمهورية، وكان يتولى القطاعات نجوم وخبراء في كرة القدم، ويعمل معهم مشرفون بكل قطاع لاختيار 210 لاعبين يمثلون منتخبًا كاملًا في المرحلة السنية لفرق 9 سنوات و10 سنوات و11 سنة و12 سنة و13 سنة.
وعلّق حمدي نوح، نجم المقاولون والإسماعيلي السابق، على أزمة قلة المواهب في الأندية بأن المواهب متواجدة بكثرة في مصر، وأن اللاعب الموهوب يفرض نفسه على الجميع في النهاية.
وواصل تصريحاته بأن فتح باب الاحتراف في الكرة المصرية لعب دورًا في قلة المواهب في مصر، مدافعًا عن سيطرة أولاد الأغنياء على كرة القدم مع وجود استثناءات.
وأرجع الدكتور عبد الهادي يونس، أستاذ التدريب الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، أن المواهب موجودة بكثرة في مصر، ولكن بسبب نظام المسابقات واختيارات المدربين وغياب الكشافين والعين الخبيرة أثرت على عمليات الاختيار والانتقاء.
وشدد على أن عددًا من المدربين يلجأ لاختيار اللاعبين أصحاب الأجسام الكبيرة في الأعمار السنية، مما يقضي على المواهب، ويجب على المدرب البحث والتنقيب عن اللاعب الموهوب، خاصة أن هؤلاء اللاعبين هم الذين سيحدثون فرقًا مع الفرق في النهاية، وأكبر الأمثلة هو ليونيل ميسي مع رحيله من برشلونة وتأثير رحيل موهبته عن الفريق.
وأردف أن غياب العين الخبيرة في أندية عريقة مثل الإسماعيلي أثّر على اختفاء المواهب في كرة القدم في المراحل السنية.
وأضاف بأن المدربين عليهم عامل كبير في اختيار المواهب، خاصة مع تأثيرهم على شكل الفريق بسبب امتلاكهم المهارات الفردية والإبداعية.
ومن جانبه أكد أحمد حمودة، المدرب العام السابق لمنتخب الناشئين، أن الأندية متمثلة في الإدارات وراء أزمة اختفاء المواهب، مع قيام عدد من الأندية، خاصة الكبيرة، بتشكيل الأجهزة الفنية لقطاعات الناشئين من أهل الثقة وليس من أصحاب الخبرات.
وواصل بأن عقلية المدرب غير المؤهل وغير الممتلك للخبرات الكافية تؤدي في النهاية إلى القضاء على الموهبة التي نبحث عنها للمنتخبات قبل الفريق الأول.
وأردف بأن هناك مشكلة كبيرة في الكرة المصرية بعودة المدرب الفاشل للعمل مع الفريق مرة أخرى رغم سابق تجربته والفشل مع نفس الفريق، مما يؤثر على المواهب على المدى البعيد.
وشدد على أن المدرب عليه واجبات، أبرزها إعطاء الحق لكل لاعب، فاللاعب المميز يفرض نفسه في الملعب، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ونجاح المغرب في الكرة لم يأتِ من فراغ، بل بعد تخطيط جيد ومدرب فاهم ينفذ المطلوب، مما أتى بثماره بتتويج شباب المغرب في النهاية بكأس العالم على حساب أندية عريقة.
وأتمّ تصريحاته بأن إدارة الأندية في بعض الأحيان تتخذ قرارات لا محل لها من الإعراب برحيل مشرفين في قطاعات الناشئين لهم من الخبرات واكتشافات المواهب على مدار سنوات، بمن هم أقل منهم على المستوى التدريبي والخبرات، مما يؤثر في النهاية على انتقاء واختيارات المواهب.
وعلى صعيد متصل أكد محسن هاشم، نجم الإسماعيلي والمقاولون السابق، أن الكرة للفقراء، بدليل أن أعظم اللاعبين الذين شهدتهم الساحة الرياضية في مصر بدأوا من الصفر، وكانت حالة أسرهم متوسطة.
وواصل نجم الدراويش السابق بأن الجوانب المادية تؤثر بالسلب على منظومة الكرة في مصر، خاصة مع عدم وجود موارد لصرف مرتبات المدربين وميزانيات قطاعات الناشئين في عدد من الأندية الكبيرة، والتي أثرت بشكل كبير على وجود مواهب في تلك الأندية.
وأضاف بأن مستوى اللاعبين في الأكاديميات لا يصلح لتمثيل فريق في المستقبل رغم وجود استثناءات لا تُعد على الأصابع، وأن العامل الفيصل في انضمام اللاعب للأكاديمية يكون قدرته على دفع الاشتراك والقيد وليس موهبته في النهاية.
دور وزارة الشباب والرياضة في اكتشاف ورعاية المواهب
تواصلت "فيتو" مع وزارة الشباب والرياضة للحصول على رد رسمي بشأن موقفها من أزمة غياب المواهب مع سيطرة رأس المال، وجاء رد الوزارة كالتالي: تولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا باكتشاف ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والفنية. وفي هذا الإطار، تنفذ الوزارة مجموعة من المشروعات القومية بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لخلق منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب ورعايتهم.
وقد أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل وفق منهجية علمية متطورة، تضمن اكتشاف وصقل المواهب في مراحل عمرية مبكرة، وتوفير بيئات تدريب احترافية لإعداد أبطال قادرين على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
مشروع كابيتانو مصر
يُعد من أكبر برامج اكتشاف المواهب الكروية في مصر، ويأتي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. تم تسجيل 50 ألف لاعب بالمشروع، وتمت الموافقة على تدشين 5 مراكز تدريب عالية الكفاءة، إضافة إلى 7 مراكز تدريب بالنسخة الأولى مواليد 2008. ويرتكز المشروع على إعداد اللاعبين بطرق تدريبية متخصصة علميًا، تمهيدًا لاحترافهم بالأندية الرياضية داخل مصر وخارجها.
المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
مشروع وطني لبناء جيل من الأبطال في الألعاب الفردية والجماعية، يضم 176 مركز تدريب، ويشارك فيه 1395 لاعبًا ولاعبة، وحقق حتى الآن 503 ميداليات في بطولات الجمهورية، و90 ميدالية في البطولات القارية والدولية. كما يجري إعداد اللاعبين وفق خطط علمية تراعي أعلى معايير التأهيل البدني والفني والنفسي استعدادًا للمشاركات الأولمبية والعالمية.
المشروع القومي للموهبة الحركية
يستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات في 10 محافظات، ويشارك به أكثر من 1200 لاعب ولاعبة. ويهدف المشروع إلى اكتشاف المواهب الواعدة في سن مبكرة، وتوجيهها نحو الألعاب المناسبة لقدراتهم البدنية والحركية، بما يضمن استدامة تزويد المنتخبات القومية والأندية بالعناصر المتميزة.
مشروعات اكتشاف المواهب الأخرى
تتعاون الوزارة مع شركاء وطنيين مثل “Stars of Egypt”، والذي أسفر عن مشاركة 120 لاعبًا موهوبًا، تم بيع 20 لاعبًا منهم لأندية كبرى، وسفر 3 لاعبين للاحتراف الخارجي.
كما يتم تنفيذ مشروع تطوير منتخبات كرة القدم (الناشئين والشباب والأوليمبي) بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي لدعم منظومة كرة القدم المصرية.
دوري مراكز الشباب
يُعد دوري مراكز الشباب لكرة القدم أحد أهم المشروعات الرياضية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة سنويًا، بمشاركة ما لا يقل عن 40 ألف لاعب يمثلون مختلف مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وهو من أكبر الدوريات المجتمعية التي تتيح فرصًا حقيقية لاكتشاف المواهب في القرى والمدن.
كما تنفذ الوزارة دوري مراكز الشباب لكرة اليد، إلى جانب مشروعات مماثلة في عدد من الألعاب الجماعية والفردية، ضمن خطة شاملة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية واكتشاف العناصر المتميزة في مختلف الرياضات.