فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

بيطري الإسكندرية: نناشد الفلاحين بضرورة تحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية

تحصين الحمى القلاعية
تحصين الحمى القلاعية

 أكدت الدكتورة راندا حمدي، مدير  مديرية الطب البيطري في الإسكندرية، على تنفيذ   الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية وبذل أقصى الجهود لتغطية تحصينية جيدة.

وأفادت مدير  مديرية الطب البيطري أن التحصين يتم بنوعين هما اللقاح المتعدد، واللقاح الأحادى سات ١، مشيرة إلى أنه تم إنتاجه حديثا بالتوازي مع العترة الجديدة سات ١، والذى أدى إلى توقف انتشار المرض.

 

حملة تحصين الحمي القلاعية 

 وأضافت أن الحديث عن إصابات بمرض الحمي القلاعية لبعض المربيين أو الفلاحين في المحافظة، ناتج عن امتانعهم عن تحصين حيواناتهم بالسات١، مما أدى لظهور المرض في حيواناتهم، وقالت :"لا يوجد قانون يحكم ذلك، والأطباء فى اللجان يعانون من امتناع بعض المربيين غير الواعيين بخطورة الأمر عن تقديم الحيوانات للجان التحصين".

 

امتناع الفلاحين عن التحصين ومناشدت البيطري 

 وناشدت مدير مديرية الطب البيطري، كافة المربيين والفلاحين بتحصين حيواناتهم وتقديمها للجان الطب البيطري التي تجوب القرى والمواقع المعروفة، للحفاظ على الثروة الحيوانية وعدم إصابتها بالحمى القلاعية أو العترة.

هل تنتقل الحمي إلى الطعام والإنسان 

 وأوضحت راندا حمدي، أن الحمى القلاعية إن وجدت فى اللحوم لاتوجد منها  أى خطورة لأن حمض اللاكتيك الذى يفرز بعد ذبح الحيوان كافى للقضاء على أغلب الميكروبات والفيروسات والتى ممكن أن تتواجد فى اللحمة ولا يتم انتقال الفيروس من الحيوان الحى إلى الإنسان، ولم يثبت حتى الآن أنه مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان حتى اللبن يتم غليه مع التقليب كافى للقضاء على الفيرس.

 

شكاوي من إصابات بالحمي القلاعية 

 وكان قد اشتكى عدد من الفلاحين والمربيين بقرى الإسكندرية من انتشار الحمي القلاعية في حيواناتهم ونفوق عدد كبير منها، وسط مخاوف من بيع الحيوانات المريضة للجزارين وبيعها في الأسواق بأسعار رخيصة وسط حالة من الخوف من أن يكون المرض معدي وينتقل للإنسان.