قتلى بغارة أمريكية جديدة في الكاريبي وقاذفات أمريكية تحوم قرب فنزويلا (فيديو)
أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أن قواته استهدفت الخميس، قاربًا آخر يشتبه بتهريبه المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
ونشر هيجسيث لقطات فيديو جوية على منصة "إكس" تظهر الضربة التي قال إنها وقعت مثل سابقاتها في المياه الدولية، واستهدفت "قاربًا تديره منظمة مصنفة إرهابية"، وفق "فرانس برس".
ومنذ أوائل سبتمبر، تشن الولايات المتحدة غارات جوية بشكل منتظم في منطقة البحر الكاريبي ضد قوارب تزعم أنها تابعة لعصابات تهريب المخدرات.
وبهذا الهجوم الأخير، يصل عدد القتلى جرّاء حملة واشنطن في الكاريبي إلى 70 شخصًا على الأقل.
كما أعلنت إدارة ترامب عن تدمير 18 قاربًا، دون تقديم أدلة على وجود صلات بين طواقم هذه القوارب وتهريب المخدرات.
وكتب هيجسيث على منصة إكس "إلى جميع إرهابيي المخدرات الذين يهددون بلادنا: إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، توقفوا عن تهريب المخدرات. إذا واصلتم تهريب المخدرات القاتلة، فسنقتلكم".
وفي نفس السياق حلّقت قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-52 فوق البحر الكاريبي على طول ساحل فنزويلا، الخميس، وفق ما أظهرت بيانات لموقع "فلايت رادار24" لتتبع الرحلات الجوية، في رابع استعراض للقوة من نوعه تقوم به طائرات عسكرية أميركية في الأسابيع الأخيرة.
ونشرت الولايات المتحدة سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي وأرسلت مقاتلات من طراز إف-35 إلى بورتوريكو، في إطار عملية عسكرية تهدف على حد قولها إلى وقف تهريب المخدرات إلى الأراضي الأمريكية.
لكن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يواجه اتهامات رسمية مرتبطة بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة، يتّهم واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير النظام" في كراكاس بهدف السيطرة على النفط الفنزويلي.
وأظهرت بيانات من موقع "فلايت رادار 24" أن القاذفتين حلقتا بشكل مواز للساحل الفنزويلي، ثم حلقتا شمال شرقي كراكاس قبل أن تعودا على طول الساحل وتدورا شمالًا.
وهذه المرة الرابعة على الأقل التي تحلق فيها طائرات عسكرية أميركية قرب فنزويلا منذ منتصف أكتوبر.