رئيس المتحف الكبير: 7 ملايين زائر متوقع سنويًا وهذه تحديات ما بعد الافتتاح
توقع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن يبلغ متوسط عدد زوار المتحف من 6 إلى 7 ملايين زائر سنويًا بعد الافتتاح التاريخي، مؤكدًا أن مرحلة ما بعد الافتتاح تمثل بداية لتحديات ومسؤوليات كبرى تتعلق بالتشغيل الكامل والتسويق والاستدامة.
تحديات التشغيل والتجربة المتكاملة
وأوضح “غنيم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، أن التحدي الأول يتمثل في تشغيل المتحف بكامل طاقته، بما يشمل تنظيم الضيافة، والتحكم في التدفقات والزحام، لضمان تقديم تجربة متكاملة وممتعة لكل زائر، مؤكدًا أن “التجربة الناجحة لا تُقاس فقط بالمشاهدة، بل براحة الزائر ورضاه الكامل”.
الاستدامة والتمويل
وأضاف أن التحدي الثاني يتمثل في تحقيق الاستدامة المالية والبيئية، من خلال الحفاظ على كون المتحف “أخضر وصديق للبيئة”، إلى جانب تحقيق إيرادات تغطي المصروفات وتفوقها، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب آليات متنوعة للتمويل واستراتيجيات فعالة في الإدارة.
أهمية التسويق العالمي
كما شدد على أهمية التسويق الخارجي للمتحف، موضحًا أن هناك آراء ترى أن المتحف سوّق لنفسه بالفعل بفضل قيمته التاريخية الفريدة، فيما يرى آخرون ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية العالمية لتعزيز مكانته كأعظم صرح حضاري في القرن الحادي والعشرين.
موعد الافتتاح للجمهور
واختتم “غنيم” حديثه بالإعلان عن فتح أبواب المتحف المصري الكبير للجمهور في 4 نوفمبر المقبل، تزامنًا مع الذكرى التاريخية لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، مؤكدًا أن الافتتاح سيكون متاحًا للمصريين والأجانب على حد سواء.