مواقيت الصلاة، موعد أذان الظهر اليوم الأربعاء 12 - 11 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة تُعلّم المسلم الأمانة والمسؤولية. عندما يُحافظ المسلم على صلاته، فإنه يُظهر مدى التزامه بأمانة العبادة التي كلفه الله بها، فـ الصلاة أمانة في عنق كل مسلم، وحفظها يدل على صدق إيمانه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله". الصلاة إذن هي مفتاح صلاح الأعمال كلها.
والصلاة تُقوّي إرادة المسلم وتُعوّده على الصبر والتحمل. عندما يُقيم المسلم صلاته في أوقاتها، حتى في أصعب الظروف، فإنه يتعلم كيف يتغلب على الكسل والضعف. الصلاة تُذكّر المسلم بأن الحياة ليست فقط ملذات وراحة، بل هي أيضًا جهاد وتعب من أجل الفوز برضا الله. هذا الجهاد يُقوّي شخصية المسلم ويجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان الظهر اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان الظهر بالقاهرة: 11:39 ص
موعد أذان الظهر بالإسكندرية: 11:44 ص
موعد أذان الظهر بأسوان: 11:32 ص
مواقيت الصلاة اليوم:
القاهرة:
• الفجر: 4:48 ص
• الظهر: 11:39 ص
• العصر: 2:39 م
• المغرب: 5:00 م
• العشاء: 6:20 م
الإسكندرية:
• الفجر: 4:54 ص
• الظهر: 11:44 ص
• العصر: 2:42 م
• المغرب: 5:03 م
• العشاء: 6:24 م
أسوان:
• الفجر: 4:37 ص
• الظهر: 11:32 ص
• العصر: 2:41 م
• المغرب: 5:04 م
• العشاء: 6:19م
الإسماعيلية:
• الفجر: 4:45 ص
• الظهر: 11:35 ص
• العصر: 2:34 م
• المغرب: 4:55 م
• العشاء: 6:16 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:



مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة عمود الدين وعماده كما جاء في الحديث، فهي من أهم العبادات التي أوصى بها الشرع الحنيف؛ لما يترتب على إقامتها من إقامة للدين وإعزاز له، وعلى تركها من ترك للدين وتفريط به.
ومن الآيات الجامعة التي وردت في أمر الصلاة والحث عليها ما جاء في قوله تعالى: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} (العنكبوت:45)، فالآية الكريمة تأمر بإقَام الصلاة، وتبين أن في إقامتها انتهاءً عن فعل الفحشاء، وارتكاب المنكر.
وقد ذكر المفسرون قولين في المراد من {الصلاة} في هذه الآية:
أحدهما: أن المراد القرآن الذي يُقرأ في موضع الصلاة، أو في الصلاة. وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قوله: القرآن الذي يُقرأ في المساجد.
ثانيهما: أن المراد الصلاة نفسها. روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: (في الصلاة منتهى ومزدجر عن معاصي الله). وفي رواية ثانية عنه: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد بصلاته من الله إلا بُعدًا).
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لا صلاة لمن لم يطع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر). وروى الطبري عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم تأمره صلاته بالمعروف، وتنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعدًا)، بمعنى: أن صلاة العاصي لا تؤثر في تقريبه من الله، بل تتركه على حاله ومعاصيه، من الفحشاء والمنكر والبعد، فلم تزده الصلاة إلا تقرير ذلك البعد الذي كان سبيله.