فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

خطة أمنية غير مسبوقة لتأمين افتتاح المتحف المصرى الكبير.. الشرطة النسائية تتصدر المشهد الحضاري فى حدث عالمى يروى تاريخ مصر

الشرطة النسائية،
الشرطة النسائية، فيتو

فى لحظة غير مسبوقة، ينتظرها العالم، تستعد مصر لكتابة فصل جديد فى سجلها الحضارى بافتتاح المتحف المصرى الكبير، أضخم متحف أثرى فى العالم وأهم مشروع ثقافى وحضارى فى القرن الحادى والعشرين. 

المتحف الذى يقف شامخًا على أعتاب الأهرامات بالجيزة يمثل نافذة تروي قصة مصر القديمة بمجدها وإنجازاتها، ورسالة من الحاضر إلى المستقبل تؤكد أن الحضارة المصرية ما زالت تنبض بالحياة.

حدث عالمى على أرض الكنانة

ومع اقتراب لحظة الافتتاح، تسابقت أجهزة الدولة لوضع اللمسات الأخيرة على حدث استثنائى يليق بعظمة التاريخ المصرى ومكانة مصر الحديثة، وجاء الدور الأبرز لوزارة الداخلية التى أعدت خطة أمنية محكمة لتأمين الحدث والوفود الدولية المشاركة فيه.


 خطة أمنية شاملة بمواصفات عالمية

وضعت وزارة الداخلية خطة متكاملة لتأمين فعاليات الافتتاح، تضمنت انتشارًا أمنيًا مكثفًا على جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف، وتنسيقًا متواصلًا بين مختلف قطاعات الوزارة لتأمين مسارات الوفود وضمان السيولة المرورية الكاملة فى محيط الحدث.

تم نشر القوات والخدمات الأمنية بمحيط المتحف والمناطق السياحية والفنادق، مع تعزيز الوجود الشرطى بأسلوب حضارى يعكس الوجه المشرق للأمن المصرى، فى مشهد يجسد الانضباط والتنظيم والدقة فى الأداء.
كما تم دعم الخطة بأحدث التقنيات فى المراقبة والمتابعة الميدانية، إلى جانب تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير الفعاليات والتعامل الفورى مع أى طارئ.


 الشرطة النسائية.. حضور متميز فى المشهد الأمنى

من أبرز ملامح الخطة الأمنية مشاركة واسعة لعناصر الشرطة النسائية، اللاتى ظهرن فى مشهد حضارى مهيب يجسد وجه مصر الحديث المتحضر.


انتشرت الضابطات فى محيط المتحف وفنادق إقامة الضيوف والمناطق السياحية، لتقديم المساعدة والإرشاد وتأمين مسارات الوفود النسائية، إلى جانب دورهن فى التعامل الإنسانى والراقي مع الزوار والمشاركين.

وقد أثبتت الشرطة النسائية فى هذا الحدث العالمى أنها نموذج يحتذى به فى الكفاءة والانضباط والتمثيل المشرف للأمن المصرى، حيث جاءت مشاركتهن امتدادًا لنجاح المرأة المصرية فى جميع مواقع العمل الوطنى.

 

https://youtu.be/9vG1rAJzzSY?si=-ZmqLotCpn21O5zf


 رسائل أمان وسلام من مصر إلى العالم

الانتشار الأمنى المنضبط على كافة خطوط السير وأمام الفنادق وفى الميادين الرئيسية بعث برسائل طمأنينة وأمان إلى كل الوفود المشاركة.


فقد أرادت مصر أن يكون الافتتاح ليس فقط عرضًا لأمجاد الماضى، بل تأكيدًا على حاضر آمن ومستقر يرحب بالزوار ويحتفى بالإنسان والحضارة معًا.

افتتاح المتحف المصرى الكبير هو رسالة حضارية وأمنية للعالم، تقول إن مصر التى بنت الأهرامات لا تزال قادرة على صناعة المجد، وأن أمنها واستقرارها هو العمود الفقرى لنهضتها.


 خلاصة المشهد

بين جدران المتحف المصرى الكبير، يلتقى التاريخ بالمستقبل، وتتكامل جهود الدولة لتقديم صورة مصرية مشرفة للعالم.
ومن قلب الخطة الأمنية المحكمة، يبرز دور وزارة الداخلية ورجالها ونسائها كخط الدفاع الأول الذى يحمى الحلم المصرى الكبير، لتظل مصر دائمًا أرض الأمان والسلام والحضارة.