فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

أبو مازن: لن يحكم غزة إلا الفلسطينيون، مصر والأردن خاضا معركة شرسة لإجهاض التهجير، وهذه النقاط الـ 8 التي نناقشها مع الفصائل

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني والكاتب الصحفي عصام كامل، فيتو

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنه تم مع مصر وضع الأفكار الرئيسية لغزة في اليوم التالي وتوافق عليها العرب، مشددًا أنه لن يحكم غزة إلا الفلسطينيون من خلال اللجنة المشكلة ويرأسها وزير مرتبط بحكومة السلطة.

 

 ثمانية محاور

وأضاف أنه قدم للفصائل الفلسطينية إطارا من ثمانية محاور للتوافق عليها تبدأ بإنهاء تداعيات الانقلاب في غزة والالتزام بالنظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًّا وحيدًا عن الشعب الفلسطيني وببرنامجها والتزاماتها الدولية.


وأشار “أبو مازن” إلى أن النقاط الثمانية المطروحة للنقاش تضمنت أيضًا الالتزام بالمقاومة الشعبية السلمية والالتزام بالحل السياسي المبني على حل الدولتين والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتشكيل حكومة تكنوقراط بقرار من الرئيس أبو مازن وتتولى مهامها في الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة والمفاوضات بشأن التوصل لاتفاق سلام شامل هو مسئولية منظمة التحرير الفلسطينية.


وقال الرئيس أبو مازن في تصريحات صحفية بمقر إقامته الليلة على هامش حضوره افتتاح المتحف المصري الكبير: "نضع كل هذه النقاط الثمانية للنقاش حولها والوصول إلى توافق كامل حول أطرها من أجل المضي قدمًا في الوصول إلى دولة فلسطينية ذات سيادة على كامل أراضيها".


وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن قوات الشرطة جرى تدريبها بمصر وتم التوافق على الشخصيات التي ستتولى الإدارة وتحظى بقبول وتوافق عربي ولن نقبل بإدارة أجنبية لغزة وهذا قول فصل.


وقال: طلبت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة والإعداد لمؤتمر سلام يفضي إلى حل الدولتين ووجدتُ فيه صدقًا وإرادة لتنفيذ ما طلبناه.


وتابع: كان لقائي مع الرئيس الأمريكي ترامب إيجابيًّا جدًّا ونحن نعلم جيدًا أنه من أوقف العدوان الغاشم على أهل غزة.


وأشاد “أبو مازن” بموقف مصر القوي وموقف الأردن الحاسم في ما يخص إجهاض مؤامرة التهجير وأشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية العرب، وهي شأن من الشؤون المصرية ومن أجلها قدمت مصر الكثير.


وأوضح أبو مازن موقفه مما جرى يوم السابع من أكتوبر مؤكدًا أنها كارثة حلتْ بالقطاع، وأن تداعيات ما حدث لا يمكن وصفه، حيث وصل عدد ضحايا العدوان إلى 250 ألف شهيد وجريح وتهدم أكثر من 90٪ من مباني غزة.


وحول سؤال “فيتو”: ألا ترى أن من تداعيات أكتوبر أيضًا سقوط السردية الصهيونية وإظهار الوجه الحقيقي للكيان الإسرائيلى ليصبح كيانًا منبوذًا على مستوى العالم؟ قال “أبو مازن”: "سقوط السردية الإسرائيلية المسيطرة جاء نتيجة طبيعية لما جرى في القطاع من مذابح ومجازر طالت الأطفال والنساء والشيوخ لم تكن خافية في هذه الحرب عن العالم بسبب تطور وسائل الإعلام.


وشدد على أن السلطة الفلسطينية رفعت شعارات لا للحرب لا للسابع من أكتوبر لا للتهجير، باقون على أرضنا حتى الوصول إلى دولتنا المستقلة.


وأكد أبو مازن سفره إلى ألمانيا وإيطاليا حتى تصبح كل أوروبا معترفة بدولة فلسطين بعد أن وصل عدد الدول التي أعلنت اعترافها إلى 160 دولة.