رئيس جهاز مدينة العلمين: أصبحنا رمزًا للتنمية السريعة والنهضة العمرانية
اختتم اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان “السومبوزيوم مصر الدولي للنحت” بتكريم النحاتين العالميين المشاركين، بعد عشرين يومًا من الإبداع الفني الذي أطلقه جهاز مدينة العلمين الجديدة، بمشاركة 24 فنانًا من 16 دولة، والتي أخرجت إبداع ٢٢ مجسما لتزيين ميادين العلمين الجديدة.
ويأتي المهرجان في إطار توجه الدولة المصرية نحو نشر الفنون والإبداع في المدن الجديدة، وجعلها منارات ثقافية وسياحية تضاهي أعرق مدن العالم في الجمال والفن.
جولة فنية بين منحوتات الجرانيت والرخام
تجول محافظ مطروح بين المجسمات والمنحوتات التي أبدعها الفنانون، والتي تنوعت بين الجرانيت والرخام والمعادن المختلفة، معبّرًا عن إعجابه بقدرات الفنانين ودقة تفاصيل أعمالهم التي تجسّد التقاء الإبداع المصري بالروح العالمية في قلب العلمين الجديدة.
لمسة جمالية في قلب المدينة
أكد محافظ مطروح أن المجسمات ومخرجات المهرجان ستضفي على ميادين مدينة العلمين الجديدة لمسة فنية متميزة تجمع بين الجمال والرقي والإبداع، لتصبح جزءًا من الهوية البصرية للمدينة.
انسجام مع الطابع العمراني الحديث
وأوضح المحافظ أن هذه الأعمال الفنية تتناغم مع التصميم العمراني العصري للعلمين الجديدة، بما يعكس روح المدينة الحديثة ويجسد رؤية الدولة في تحويلها إلى مركز حضاري يجمع بين الفن والمعمار والابتكار.
إثراء المشهد الثقافي والسياحي
وأشار محافظ مرسى مطروح إلى أن المهرجان ساهم في إثراء المشهد الجمالي والسياحي بالمدينة، مما يجعلها مقصدًا للفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي من داخل مصر وخارجها، تأكيدًا على مكانة العلمين كمدينة تُجسد مفاهيم الإبداع والجمال.
رسالة سلام من مصر إلى العالم
وأكد الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، أن الهدف من إقامة المهرجان هو إيصال رسالة سلام وتعاون فني عالمي، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين أصبحت رمزًا للتنمية السريعة والنهضة العمرانية التي تحتضن الفنون والثقافة بدعم من محافظة مطروح ووزارة الإسكان والقيادة السياسية.
وأضاف أن المدينة ماضية في مشروعات التطوير والتجميل لتكون وجهة حضارية وسياحية تليق بمكانة مصر على الساحة الدولية.
العلمين تجذب أنظار الفنانين الدوليين
وقال رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، إن مهرجان السومبوزيوم الدولي يعكس نجاح مدينة العلمين في جذب الفنانين من مختلف دول العالم، لتصبح منصة لتبادل الثقافات وتجميل الميادين العامة بإبداعات عالمية، مؤكدًا أن الفن أصبح أحد ركائز الترويج السياحي والثقافي للمدينة.
فن يعيد الحياة من بقاياها
وأوضح محمد حميدة، مدير المهرجان، أن “فن السومبوزيوم” هو فن عالمي يعيد تدوير المخلفات لتحويلها إلى أعمال فنية خالدة، مضيفًا أن الفنانين المشاركين يمتلكون خبرات دولية متميزة، إذ شارك كل منهم بأعمال في أكثر من 30 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى تخليد بصمة حضارية في ميادين العلمين الجديدة، من خلال أعمال نحتية تُعرَض في الساحات العامة وتُروَّج عالميًا عبر حسابات الفنانين ومتابعيهم.
حضور رسمي وفني يوثق لحظة ختام مبهرة
شهد حفل الختام حضورًا واسعًا ضم كلًا من الدكتور أسامة محمد علي، رئيس قطاع التجميل بهيئة المجتمعات العمرانية، والمستشار سامح سلطان، منسق المهرجان، والدكتورة نيفين الصغير، عميد كلية إدارة الأعمال، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا فرع العلمين، وخالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية.