السكك الحديدية: 90 دقيقة تأخيرات على خط القاهرة - السد العالي
تابع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، حركة نقل الركاب بقطارات السكك الحديدية، اليوم، مشددًا على أهمية تقديم أفضل خدمة للركاب على مدار الساعة.
وطالب الوزير بضرورة اتباع تعليمات التشغيل وتطبيقها بما يعود بالنفع على الجميع.
وتوقعت الهيئة القومية للسكك الحديدية استمرار ارتفاع تأخيرات القطارات، اليوم، على الوجهين البحري والقبلي.
من جانبه، تابع رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية إجراءات التشغيل على كافة الخطوط على مدار الساعة، لضمان تنفيذ جميع تعليمات التشغيل الخاصة بجهاز التحكم “إي تي سي”، والالتزام بالسرعات المقررة وفحص القطارات قبل التحرك من المحطات.
وجاءت التأخيرات كالتالي:
أولًا: خط القاهرة / الإسكندرية: متوسط تأخيرات القطارات ٢٠ دقيقة.
ثانيًا: خط القاهرة / السد العالي: متوسط تأخيرات القطارات كالآتي: القاهرة / أسيوط ٩٠ دقيقة. أسيوط / أسوان ٦٠ دقيقة.
ثالثًا: خط بنها / بورسعيد: متوسط تأخيرات القطارات ٩٠ دقيقة.
رابعًا: خط طنطا / المنصورة / دمياط: متوسط تأخيرات القطارات ٤٠ دقيقة.
وتأتي هذه التأخيرات في سياق تحديات متواصلة تواجه قطاع السكك الحديدية في مصر، حيث تُعدّ مشكلة تأخر القطارات من القضايا المزمنة التي تؤرق الركاب وتتطلب حلولًا جذرية.
ويُعزى ذلك في الغالب إلى تقادم البنية التحتية للشبكة، بما في ذلك القضبان والإشارات وأنظمة التحكم، والتي لم تشهد تحديثات شاملة بما يتناسب مع الزيادة المطردة في أعداد الركاب وكثافة الحركة اليومية.
وعلى الرغم من الجهود الحكومية المتواصلة لتطوير هذا المرفق الحيوي، والتي تشمل مشروعات تحديث الإشارات وتوريد قطارات وعربات جديدة، إلا أن تداعيات عقود من الإهمال والتقادم لا تزال تلقي بظلالها على انتظام حركة القطارات.
وتتسبب هذه التأخيرات في إرباك جداول الركاب اليومية، وتؤثر سلبًا على مواعيد العمل والدراسة، مما يثير استياءً واسعًا بين مستخدمي القطارات الذين يعتمدون عليها كوسيلة نقل أساسية.