من النقش في الصغر حتى الاحتراف، الاتحاد المغربي يسرد سر تفوق منتخبات أسود الأطلسي
كشف المغربي فتحي جمال، المدير التقني في الاتحاد المغربي لكرة القدم، أسباب تفوق المنتخبات المغربية في الفترة الماضية، والتتويج بلقب كأس العالم للشباب.
مجموعة كبيرة وراء تفوق منتخبات المغرب
وقال فتحي جمال، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة "cbc":" هذا الإنجاز نتاج عمل مجموعة كبيرة بداية من رئيس البلاد ورئيس الاتحاد المغربي، ونعمل منذ سنوات طويلة وبصفة مستمرة وكان الهدف عندنا 2030 وتقديم نخبة من اللاعبين".
أكاديمية محمد السادس من أسرار تفوق الكرة المغربية
وتابع: "عملنا أيضًا على زرع عقلية المنافسة في الأعمال السنية الصغيرة، وجاء ذلك نتيجة التجمعات في المعسكرات سواء للاعبين من داخل المغرب أو خارج المغرب داخل أكاديمية محمد السادس، والمعروفة بإمكانياتها الهائلة".
وأضاف:" نضم المواهب في أكاديمية محمد السادس، ونعمل معهم ويتم تصفيتهم وينضموا من عمر 12 عاما ويستمروا حتى 20 عاما".
وشدد: "اللاعبون المميزون يحترفون في أوروبا، عن طريق شركات تسويق ويتم ذلك بمقابل مادي ولكن بدون مغالاة في الأرقام المالية، بشرط أن يشارك اللاعب مع فريقه ويكون هناك شروط في عقده بالمشاركة".
وأضاف:" هناك شراكة بين أكاديمية محمد السادس والأندية المغربية مع الأندية الأوروبية لاحتراف اللاعبين".
وواصل:" الاتحاد المغربي يشرف على كل الأمور الخاصة باللاعبين والمدربين في أكاديمية محمد السادس، وهناك نظام مخصص للاعبين، من 13 وحتى 21 سنة".
اختيار مدربي المنتخبات المغربية
وعن اختيار المدربين للمنتخبات قال:" لا توجد عنصرية في الاختيارات عندنا ولا توجد مشكلة من اختيار مدربين أجانب، والشرط الأول هو الكفاءة والشخصية العام وخلفيته الرياضية وعنده خبره في التعامل مع الشباب، وكلها معايير يتم النظر لها في اختيار المدرب للمرحلة السنية التي سيتولاها".
وأردف:" نصف اللاعبين المحترفين في المنتخب المغربي خريجي أكاديمية محمد السادس".