المالية: هدفنا إطالة عمر الدين وصولا إلى 5 سنوات وزيادة التمويلات الميسرة
قال أحمد كجوك، وزير المالية: “إن ما وعدنا به نفذناه، ونحن سعداء بتوافق النتائج الاقتصادية والمالية المحققة مع المستهدفات خلال العام المالى الماضي، حيث نفذنا الإصلاحات الاقتصادية والمالية المستهدفة وهو ما حظى بالتجاوب السريع من القطاع الخاص الذى استحوذ على النسبة الأعلى من الاستثمارات المنفذة”.
حوار مفتوح مع المستثمرين خلال ٣ جلسات متعاقبة
وأضاف الوزير، فى حوار مفتوح مع المستثمرين خلال ٣ جلسات متعاقبة نظمتها مؤسسات «جي. بي. مورجان» و«مورجان ستانلي» و«جولدن مان ساكس» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، أن دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد الدولى يسمح بقياس الأداء الاقتصادي والمالى وفقًا للنتائج الفعلية للعام المالي الماضي، لافتًا إلى أن التسهيلات الضريبية مهدت لحالة من الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال وجذبت ممولين جدد طواعية.
ضمان تحقيق الانضباط المالي والاستقرار الاقتصادي
وأضاف: “إننا ملتزمون بتبنى سياسات وبرامج أكثر استهدافا لدفع الإنتاج والتصدير بالتوازى مع ضمان تحقيق الانضباط المالي والاستقرار الاقتصادي”.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تستهدف ما بين ٣ إلى ٤ طروحات فى السنة وستعمل على دفع معدلات الاستثمارات الخاصة، موضحًا باستهداف طروحات فى القطاع المالي والتأمين وإدارة المطارات واللوجستيات والطاقة المتجددة خلال العام المالى الحالى.
توجيه جزء مؤثر من الإيرادات الاستثنائية لخفض المديونية الحكومية
وأكد كجوك، أنه يتم توجيه جزء مؤثر من الإيرادات الاستثنائية لخفض المديونية الحكومية وتمويل برامج التنمية البشرية والحماية الاجتماعية، مبينا أنه سيتم إعلان استراتيجية طموحة لإدارة مديونية أجهزة الموازنة فى ديسمبر المقبل، لافتًا إلى استهداف خفض نسبة الدين للناتج المحلى لأقل من ٧٥٪ خلال ٣ سنوات وإطالة عمر الدين وصولًا إلى ٥ سنوات وخفض أعباء وتكلفة خدمة الدين بشكل مؤثر خلال الثلاث سنوات المقبلة، وصولًا إلى ٧٪ من الناتج المحلي.
ونوه إلى أنه يتم العمل على مبادلة جزء من الديون باستثمارات بعد نجاح تجربة صفقة «رأس الحكمة»، موضحا أن وزارة المالية تعمل على تحويل جزء كبير من ودائع الدول العربية وبعض الدول الغربية إلى استثمارات لخفض المديونية بشكل مؤثر.