فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

السيرة الذاتية لـ المستشار فارس سعد فام بعد تعيينه عضوا بمجلس الشيوخ

المستشار فارس سعد
المستشار فارس سعد

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين المستشار فارس سعد النائب الأول الأسبق لرئيس مجلس الدولة، عضوًا بمجلس الشيوخ، وذلك ضمن قائمة الأعضاء المعينين بقرار رئاسي، تقديرًا لمسيرته القضائية المشرفة وتفانيه في خدمة العدالة.

المستشار فارس سعد فام كان أحد أعضاء التشكيل الأول للهيئة الوطنية للانتخابات، وهو من مواليد ١ أغسطس ١٩٥٥، من أوائل دفعة ١٩٧٦ كلية الحقوق جامعة القاهرة، وقد التحق بمجلس الدولة في ١٥ نوفمبر ١٩٧٧، ليترك بصمة خالدة في تاريخ القضاء الإداري المصري.

وعلمت “فيتو” من مصادر موثوقة داخل مجلس الدولة أن هناك فرحة عارمة عمّت أروقة المجلس عقب صدور القرار الجمهوري رقم ٥٧٥ لسنة ٢٠٢٥ بتعيين المستشار فارس سعد فام، النائب الأول الأسبق لرئيس مجلس الدولة، عضوًا بمجلس الشيوخ. 

ثقة رئيس الجمهورية في المستشار فارس سعد جاءت تقديرًا لمسيرته

وأكدت المصادر أن ثقة رئيس الجمهورية في المستشار فارس سعد جاءت تقديرًا لمسيرته القضائية الممتدة، وما عُرف عنه من دماثة الخلق، واتزانه في إدارة الشأن القضائي بحكمة وهدوء، وقدرته على جمع الكلمة داخل المجلس دون خصومة أو انقسام، فضلًا عما يتمتع به من روح المسؤولية والاحترام المتبادل. وحرصٍ دائم على جمع الكلمة وتغليب روح الأسرة الواحدة.

وأشارت المصادر إلى أن مسيرة المستشار فارس سعد تمثل نموذجًا للالتزام والعطاء، يحظى بمحبة واحترام زملائه من جميع الأجيال، لما يتميز به من تواضع أصيل وخبرة عميقة في مختلف أقسام المجلس، حيث كان رئيسا للمكتب الفنى لرئيس مجلس الدولة فى أوائل تسعينيات القرن الماضي، وعمل بمحاكم القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا، وتوّج مسيرته رئيسًا لهيئة مفوضي الدولة، ثم نائبًا أول لرئيس مجلس الدولة ورئيسًا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع.

وأكدت المصادر أن قرار رئيس الجمهورية جاء تكريمًا لمسيرة قضائية حافلة بالعطاء والالتزام والانتماء الوطني، واعترافًا بمكانة مجلس الدولة ورجاله الوطنيين المخلصين الذين أرسوا دعائم العدل وسيادة القانون. مما يعكس تقدير الدولة العميق لرموز القضاء الوطني، وللشخصيات التي تركت بصمة مضيئة في محراب العدالة.

واختتمت المصادر أن ثقة رئيس الجمهورية في شخص المستشار فارس جاءت تقديرًا لمسيرته القضائية المشرفة وترسيخًا قيم العدل والاعتدال، وتتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء والنزاهة والإخلاص للوطن والعدالة، وأن قضاة المجلس يرونه نموذجًا للقاضي الجليل فى القرن الحادى والعشرين الذي جمع بين الخبرة والخلق والتواضع، ترك بصمة مضيئة في تاريخ القضاء المصري.