رفعت سيد أحمد: إسرائيل تنفذ مخططا كبيرا هدفه محو الهوية العربية والإسلامية لفلسطين
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجى والمفكر القومي: إن تكرار الاقتحامات الإسرائيلية من جانب المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، يعنى أن العنف الإسرائيلى تزايد بعد ضعف الرد العربى والإسلامى بعد عملية طوفان الأقصى.
وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك هناك حقيقة يجب وضعها فى الحسبان، وهي أن الحرب فى الأقصى حاليًا، والعين على المسجد الحرام.
خرافات إسرائيلية حول تواجد اليهود في المدينة المنورة
وأكد فى تصريح لـ«فيتو» أن هناك خرافات إسرائيلية تزعم أن بني قريظة وبنى قينقاع اليهود، كانوا يعيشون حول المدينة ومكة، وبالتالي هناك مخططات مجرمة للهجوم على المقدسات الإسلامية.
وواصل الدكتور رفعت سيد أحمد حديثه، قائلا: إن إسرائيل تقوم بمخطط كبير هدفه محو الأثر والهوية العربية والإسلامية لفلسطين بدليل أنه تم محو 50 أثرا إسلاميا فى غزة، وتدمر الأقصى بالحفريات تحت زعم بناء هيكل سليمان، وهذا وهم كبير.
وتابع: مواجهة هذه المخططات تكون من الدول الراعية، مثل: الأردن والمغرب، ثم الدول الإسلامية ككل من خلال الضغط الدبلوماسي، وإن لزم الضغط العسكرى وإلا سنجد الأقصى مهدما وليس فقط عرضة لغزو المستوطنين والمتطرفين الصهاينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال، ووفقا للتقارير، اقتحم المستوطنون مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد العرش اليهودي.
كواليس عيد "العرش العبرى"
في السياق ذاته، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين الأربعاء الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، في حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلى، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع ثانى أيام عيد "العرش العبري".