فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

مواقيت الصلاة اليوم الأحد 26 - 10 - 2025 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة بتوقيت
مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة والمحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم،  من فضل الصلاة في وقتها أنها  نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا، ومحو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب، والصلاة هي  أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.

 يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده، وتُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم،  عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى، والصلاة سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، ويُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها، ويُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.

مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة:

مواقيت الصلاة اليوم:

القاهرة: 

• الفجر: 5:37 ص 

• الظهر: 12:39 م 

• العصر: 3:49 م 

• المغرب: 6:13 م

 • العشاء: 7:31 م

الإسكندرية: 

• الفجر: 5:43 ص 

• الظهر: 12:44 م 

• العصر: 3:53 م 

• المغرب: 6:17 م 

• العشاء: 7:36 م

أسوان: 

• الفجر: 5:28 ص 

• الظهر: 12:32 م 

• العصر: 3:48 م 

• المغرب: 6:13 م 

• العشاء: 7:27م

الإسماعيلية: 

• الفجر: 5:33 ص

 • الظهر: 12:35 م 

• العصر: 3:44 م 

• المغرب: 6:08 م

 • العشاء: 7:27 م

 وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

مواقيت الصلاة اليوم، من حكمة الله سبحانه أن فرق هذه الصلوات على اليوم والليلة، ولم يجعلها في ساعة واحدة، ولا متوالية في وقت من الأوقات، بل جعلها متفرقة: فبعضها أول الليل كالمغرب والعشاء، وبعضها أول النهار كالفجر، وبعضها وسط النهار كالظهر والعصر.

فضل الصلاة،  والحكمة في ذلك: أن يكون العبد دائمًا على صلة بالعبادة؛ فلا يبعد عهده بالعبادة، كلما اشتغل بشهواته وبدنياه في وقت من الأوقات، وأحس بشيء من القسوة دخل عليه وقت من هذه الأوقات فقام إلى عبادة من العبادات تصقل قلبه وتجلو همه وغمه، وتلين طبعه، وتذكره بربه، وتذكره بالوقوف بين يديه، فيحضر فيها قلبه ويخشع ويخضع ويتواضع، ويدعو ربه سرًا وجهرًا، ويذكره بعد تلك الغفلة، ويتلو كلامه ويخضع إليه، فينصرف منها وقد ازداد عبادة وقد تذكر الله وعظم قدر ربه في قلبه، هذه من الحكم.

 

وأيضًا: فإن ذلك لأجل تخفيفها، فلو أمروا بأن يصلوا سبع عشرة ركعة متوالية في وقت لكان في ذلك شيء من الثقل، وحبس لهم عن قضاء حوائجهم، ولكن أمروا بأن يصلوا كل جزءٍِ منها في وقت، فأربع في وقت، وثلاث في وقت، وركعتان في وقت وهكذا.

كما أمروا أن يتقربوا بجنس هذه الصلاة حسب استطاعتهم، كما يتقربون بجنس بقية العبادات.