إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر يتخلص من حياته "حرقا" بعد أيام من ذكرى طوفان الأقصى
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن روي شاليف، الناجي من مهرجان نوفا الموسيقي خلال أحداث 7 أكتوبر، تخلص من حياته يوم الجمعة بعد مشاركته منشورا وداعيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُثر على شاليف داخل سيارة محترقة عند مخرج طريق سريع بالقرب من نتانيا يوم الجمعة، وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث، رغم أن شاليف كان قد نشر رسالة وداع على صفحته الشخصية على إنستجرام.
وجاء في رسالة شاليف: "أنا آسف حقًا. لا يمكنني تحمل هذا الألم بعد الآن. أنا أحترق من الداخل، ولا يمكنني احتواء ذلك أكثر. لم أشعر قط في حياتي بمثل هذا الألم والمعاناة – عميق، حارق، يأكلني من الداخل".
وأضاف: "حقا لا أستطيع الاستمرار. أبي، ليئور، وإيدو – أحبكم أكثر من أي شيء في هذا العالم. أنا آسف جدا. أصدقائي في إسرائيل وحول العالم – أحبكم. كيشت، أحبك".
وأردف: "أرجوكم لا تغضبوا مني. لن يفهمني أحد أبدا، لأنكم لا تستطيعون. أريد فقط أن تتوقف هذه المعاناة. أنا حي، ولكن في داخلي أنا ميت بالفعل".
وأكمل شاليف: "أرجوكم تذكروا الجانب الجيد فيّ. كل من عرفني يعلم أن كل ما أردته هو الخير. أنا آسف".
وأثارت رسالته تنبيهًا فوريا، حيث أطلقت جمعية "نوفا ترايب كوميونيتي" والأصدقاء عملية بحث بعد فشلهم في الوصول إليه عبر الاتصالات.
وكشفت كاميرات المراقبة أنه شوهد في محطة وقود يملأ جالونا بالوقود. وسرعان ما عُثر على سيارته وهي تحترق وبداخلها جثته، حيث أُعلن عن وفاته على الفور.