طيران الاحتلال يشن غارة جوية على مخيم النصيرات وسط غزة
شن طيران الاحتلال غارة على المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية محلية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أمس الثلاثاء، عن استشهاد 59 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الثلاثاء، بينهم 20 من طالبي المساعدات في وسط قطاع غزة وجنوبه.
وفي السياق ذاته نقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن القتال في غزة سيتصاعد خلال الأيام المقبلة ولا نية لخفض شدة العمليات.
إسرائيل تهدد بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن مدى استمرار القتال واتساع نطاقه سيتحدد وفق الرد الذي ستقدمه حماس، مشيرا إلى أن الخطط العسكرية معتمدة على رد حماس على مقترحات ترامب.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: ننتظر موافقة حماس على مقترحات السلام.
ترامب يحذر حماس من رفض مقترحاته
وأضاف ترامب: أمام حماس 3 أو 4 أيام للرد وإذا رفضت الاتفاق فستفعل إسرائيل ما يجب عليها فعله.
وتسلمت حركة حماس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقوم بدراستها للرد عليها.
حماس تدرس مقترح ترامب
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، أن حماس منفتحة على كل مقترحات الحل، مع تأكيد قطر تسليمها المقترح الأمريكي حول قطاع غزة إلى حماس.
وقال بدران في تصريح: إن الحركة "منفتحة على كل الأفكار والمقترحات للحل، لكن دون التنازل عن ثوابتها الوطنية".
كما شدد على أن "المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع ويتوافق مع كافة القوانين الدولية"، وفق تعبيره.
بالتزامن، كشف مسؤول فلسطيني مطلع أن حماس بدأت بدراسة خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام في غزة، ضمن أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية.
وقال المسؤول وهو مقرب من حماس: إن الحركة "بدأت سلسلة المشاورات ضمن أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وفي الخارج وستقدم ردا وطنيا يمثلها والفصائل".
كما أوضح أن المشاورات "قد تحتاج إلى عدة أيام"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
كذلك، أكد مسؤل فلسطيني آخر أن الحركة بدأت مشاوراتها حول الخطة، بعد أن "تسلمت نسخة من خطة ترامب من القطريين والمصريين" الليلة الماضية.
وشدد على أن حماس "حريصة على إنجاز اتفاق شامل لوقف الحرب بما يضمن انسحابا إسرائيليا كاملًا من القطاع وينهي الحصار المفروض منذ 2007 (على غزة) وإعادة إعمار القطاع".
كما أضاف أن إسرائيل "تعطل دائما أي اتفاق لأنها تريد استمرار حرب الإبادة"، مشددًا على أن "الضمانات الدولية ضرورية".