عاطف مغاوري: فلسطين اليوم في أشد الحاجة إلى روح عبد الناصر (فيديو وصور)
قال النائب عاطف مغاوري، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب التجمع، إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سيظل خالدًا في قلوب المصريين والعرب جميعًا، كرمز للتحرر ودعم شعوب العالم الثالث.
أهمية فلسطين في الرؤية الناصرية
وأكد مغاوري في تصريحات خاصة لـ فيتو على هامش زيارته لضريح عبد الناصر اليوم لإحياء الذكرى الخامسة والخمسين لرحيله: “نحن اليوم في حاجة إلى روح جمال عبد الناصر لإحياء الحق العربي وإنقاذ الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن إرث الزعيم ومواقفه القومية ما زالت مصدر إلهام للأمة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة.
وشهد ضريح عبد الناصر بمنطقة كوبري القبة اليوم توافد العشرات من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى وفود عربية، لإحياء ذكرى رحيله، في مشهد عكس ارتباط المصريين المستمر بالزعيم وقيمه الوطنية.
وتحل اليوم الذكرى ٥٥ لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى ولد في حي باكوس بمحافظة الإسكندرية في 15 يناير عام 1918 حيث كان يعمل والده وكيلًا لبريد باكوس وتزوج وأنجب ثلاثة أبناء، وبعد ذلك أصبحت الإسكندرية لها مكانة خاصة لدى الزعيم الراحل وأصبح يلجأ إليها بين الحين والآخر

إنجازات عبد الناصر
وهناك إنجازات عديدة لعبد الناصر خاصة في ملف العدالة الاجتماعية حيث كان يرى أن الشعب هو مَن يملك ثروات البلاد ورفض مجتمع 5،% بجانب دعم الفلاح ومجانية التعليم وإنشاء المصانع الذي ساهم في تنفيذ إنجازاته واهتم أيضًا بدعم الفلاح المصري من خلال طرح أراض زراعية للفلاح المصري من أجل زراعتها وهو ما زاد من حجم المحصول الزراعي إلى جانب إنشاء المصانع لتشغيل الشباب إلى جانب التعليم.
ومنذ شبابه أبدى نزعة للاستقلالية والتمرّد، وبدأ اهتمامه بالسياسة مبكرًا، خاصة مع أحداث 1935 حين خرج في مظاهرات ضد الاحتلال البريطاني بعدها التحق بالكلية الحربية وتخرج ضابطًا، وهناك بدأ تكوين نواة حركة "الضباط الأحرار" التي ستغير وجه مصر.
وفكريًا كان عبد الناصر منحازًا لقضية التحرر الوطني، متأثرًا بتجارب المقاومة في العالم الثالث أكثر من تأثره بالأيديولوجيات الكلاسيكية، حيث لم يكن ماركسيًا أو ليبراليًا خالصًا، بل جمع في خطابه بين القومية العربية والعدالة الاجتماعية والتوجه الاشتراكي الذي سعى لتطويعه على الواقع المصري.