فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

نائب رئيس الناصري: الاحتفال السنوي بذكرى عبد الناصر اعتراف شعبي بدوره التاريخي (صور)

 المستشار محسن جلال،
المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب الناصري

قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب الناصري، إن الاحتفال بذكرى ميلاد جمال عبد الناصر الـ107، جنبًا إلى جنب مع ذكرى رحيله، يمثل اعترافًا شعبيًا بدوره التاريخي في بناء مصر الحديثة.

وأوضح أن عبد الناصر لم يكن مجرد رئيس، بل كان زعيمًا قاد أمة بأكملها، ووضع بصمته في مسار التاريخ العربي والعالمي.

قائد عمليات التحرير في العالم الثالث 

وأضاف جلال أن عبد الناصر كان قائدًا لعمليات التحرر في العالم الثالث، حيث ألهم شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في نضالها ضد الاستعمار، بالتوازي مع إنجازاته الكبرى في الداخل المصري؛ من قيادة تنظيم الضباط الأحرار، إلى تأميم قناة السويس عام 1956، وبناء السد العالي الذي مثل مشروعًا استراتيجيًا للأمن القومي والتنمية.

وتحل اليوم الذكرى ٥٥لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى ولد في حي باكوس بمحافظة الإسكندرية في 15 يناير عام  1918 حيث كان يعمل والده وكيلًا لبريد باكوس وتزوج وأنجب ثلاثة أبناء، وبعد ذلك أصبحت الإسكندرية لها مكانة خاصة لدى الزعيم الراحل وأصبح يلجأ إليها بين الحين والآخر

إنجازات عبد الناصر

وهناك إنجازات عديدة لعبد الناصر خاصة في ملف العدالة الاجتماعية حيث كان يرى أن الشعب هو مَن يملك ثروات البلاد ورفض مجتمع 5،% بجانب دعم الفلاح ومجانية التعليم وإنشاء المصانع الذي ساهم في تنفيذ إنجازاته، واهتم أيضًا بدعم الفلاح المصري من خلال طرح أراض زراعية للفلاح المصري من أجل زراعتها، وهو ما زاد من حجم المحصول الزراعي إلى جانب إنشاء المصانع لتشغيل الشباب إلى جانب التعليم.

ومنذ شبابه أبدى نزعة للاستقلالية والتمرّد، وبدأ اهتمامه بالسياسة مبكرًا، خاصة مع أحداث 1935 حين خرج في مظاهرات ضد الاحتلال البريطاني بعدها التحق بالكلية الحربية وتخرج ضابطًا، وهناك بدأ تكوين نواة حركة الضباط الأحرار التي ستغير وجه مصر.

وفكريًا كان عبد الناصر منحازًا لقضية التحرر الوطني، متأثرًا بتجارب المقاومة في العالم الثالث أكثر من تأثره بالأيديولوجيات الكلاسيكية، حيث لم يكن ماركسيًا أو ليبراليًا خالصًا، بل جمع في خطابه بين القومية العربية والعدالة الاجتماعية والتوجه الاشتراكي الذي سعى لتطويعه على الواقع المصري.