فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات ودهس في احتجاجات بين مؤيدي نتنياهو ورافضي حرب غزة (فيديو)

احتجاجات بين مؤيدي
احتجاجات بين مؤيدي نتنياهو ورافضي حرب غزة، فيتو

شهدت مدينة تل أبيب وسط إسرائيل تظاهرات حاشدة، ليل السبت الأحد، شارك فيها الآلاف للمطالبة باتفاق للإفراج عن الأسرى في غزة.

 

تأتي تلك التظاهرات العارمة قبل يومين من اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

وتخلل تلك التظاهرات اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورصدت محاولة دهس بعد إغلاق أحد الطرق.

وقالت القناة 12 العبرية، إن نشطاء من اليمين المتطرف هاجموا المتظاهرين المناهضين للحكومة، وهددوهم واقتحموا سياراتهم الخاصة.

وأثناء تجمعهم في ساحة الرهائن، رفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها: "جميع الرهائن، أعيدوهم إلى ديارهم الآن".
 

ووضعت لافتة ضخمة في ما باتت يطلق عليها "ساحة المختطفين" تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حركة "حماس".

واحتشد الآلاف في "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب من أجل مواصلة الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة.
 

وقالت ليشاي ميران لافي زوجة أومري ميران الذي لا يزال محتجزًا في غزة، إن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع الانزلاق إلى الهاوية هو اتفاق كامل وشامل ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن والجنود إلى ديارهم".

وتوجهت بحديثها مباشرة إلى الرئيس ترامب لتحثه على "استخدام نفوذه على رئيس الحكومة نتانياهو"، مؤكدة أن "إطالة أمد هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى تعريض أومري والرهائن الآخرين لخطر أكبر".

وكان وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد حذر في وقت سابق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو من التوصل إلى اتفاق.

وقال في منشور على منصة "إكس": "سيدي رئيس الحكومة، ليس لديك تفويض لإنهاء الحرب من دون هزيمة حماس بشكل كامل".

ويعتمد نتانياهو الذي لم يعد يتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان، على حلفائه من اليمين المتطرّف.

ويرفض هؤلاء أي اتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح الرهائن، بينما يدعون إلى استمرار الحرب حتى القضاء على الحركة.