فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14 - 10 - 2025 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة بتوقيت
مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة والمحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم، إن الصلاة فريضة من الفرائض التى افترضها الله عز وجل على عباده، وهى أول أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهى الفارق بين المسلم وغيره، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، فينبغي على مسلم ومسلمة المحافظة عليها كما أمر الله عز وجل وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن عظم أهمية الصلاة  فى الإسلام أن ثواب أداءها فى جماعة أفضل بكثير من صلاتها منفردًا.

والمتأمل فى القرآن الكريم، والمتدبر لآياته يجد أن تبارك وتعالى أمر بالمحافظة على أداء الصلاة فى وقتها قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)

وقال تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) 

فضل الصلاة،  قال الإمام القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: {حَافِظُوا} خطاب لجمع الأمة، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها بجميع شروطها. والمحافظة هي المداومة على الشيء والمواظبة عليه.

 

وقال الإمام الطبري رحمه الله: يعني تعالى ذكره بذلك: واظبوا على الصلوات المكتوبات في أوقاتهن، وتعاهدوهن والزَمُوهن، وعلى الصلاة الوسطى منهنّ.

 

مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة:

مواقيت الصلاة اليوم:

القاهرة: 

• الفجر: 5:30 ص 

• الظهر: 12:41 م 

• العصر: 3:57 م 

• المغرب: 6:25 م

 • العشاء: 7:42 م

الإسكندرية: 

• الفجر: 5:35 ص 

• الظهر: 12:46 م 

• العصر: 4:02 م 

• المغرب: 6:30 م 

• العشاء: 7:48 م

أسوان: 

• الفجر: 5:23 ص 

• الظهر: 12:34 م 

• العصر: 3:54 م 

• المغرب: 6:23 م 

• العشاء: 7:36م

الإسماعيلية: 

• الفجر: 5:26 ص

 • الظهر: 12:37 م 

• العصر: 3:53 م 

• المغرب: 6:21 م

 • العشاء: 7:39 م

 وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

مواقيت الصلاة اليوم، تعتبر الصلاة وسيلة للتقرب إلى الله وللدعاء وطلب العون والمغفرة. فهي تجمع بين الجسد والروح في وقت واحد، حيث يؤدي المسلم الحركات الجسدية المتمثلة في الركوع والسجود، وفي نفس الوقت يتوجه بروحه وقلبه إلى الله بالدعاء والتضرع. هذا التكامل بين الجسد والروح يعزز الشعور بالسكينة والطمأنينة.

 

تساهم الصلاة أيضًا في تحقيق الراحة النفسية والتوازن الداخلي. ففي ظل الضغوط والتوترات اليومية، يجد المسلم في الصلاة ملاذًا وملجأً يفرغ فيه همومه ويطلب العون من الله. فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد: 28)، وهذا يعكس كيف أن الصلاة، وهي أعظم ذكر لله، تساهم في تحقيق الطمأنينة والسكينة للنفس.