فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

عراقجي: إيران أعلنت استعدادها للمشاركة في حوار بناء بشأن برنامجها النووي

عراقجي، فيتو
عراقجي، فيتو

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن طهران أظهرت التزامها بالتوصل لاتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتقابلة والعقوبات الظالمة.

وأضاف عراقجي: طهران ثابتة بشأن استيفاء حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معاهدة عدم الانتشار.. إيران أعلنت استعدادها للمشاركة في حوار بناء بشأن برنامجها النووي.

وتابع عراقجي: في حال إعادة فرض قرارات مجلس الأمن فإن ‎طهران ستعتبر خطواتها العملية مع الوكالة الذرية منتهية.

مجلس الأمن الدولي يعيد فرض العقوبات على إيران

والاسبوع الماضي، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن مجلس الأمن الدولي أعاد فرض العقوبات على إيران.

وأوضح مراسل الوكالة أن مجلس الأمن الدولي أعاد فرض العقوبات على إيران، ليفشل بذلك في تبني مشروع قرار بتمديد رفع العقوبات الدولية على إيران.

وبحسب وكالات إخبارية، صوت مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية على إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، بعدما فعّلت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا “آلية الزناد” المنصوص عليها في اتفاق 2015، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قد توفر رغم ذلك فرصة جديدة للمفاوضات بشأن هذا الملف.

في أواخر أغسطس، قامت الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في الاتفاق، بتفعيل الآلية المعروفة باسم “سناب باك”، وتتيح إعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية عدم التزامها بنود الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018 وأعادت فرض عقوباتها على طهران.

الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى

وكانت العقوبات رفعت بموجب قرار المجلس الرقم 2231 الذي وضع إطارا قانونيا للاتفاق بين إيران والقوى الكبرى. وقبل انتهاء صلاحية القرار، طُرح على مجلس الأمن مشروع قرار أيدته روسيا والصين وينص على الإبقاء على الوضع القائم، أي رفع العقوبات.

بعد انسحاب الولايات تخلّت إيران عن بعض التزاماتها، خصوصا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وتشتبه الدول الغربية في سعي الجمهورية الاسلامية لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.

انتهاء صلاحية القرار 2231

وفي هذا السياق، بعد مفاوضات وتحذيرات عدة وقبل أسابيع من انتهاء صلاحية القرار 2231، أطلقت باريس ولندن وبرلين “آلية الزناد”.

ورغم المناقشات الجديدة مع طهران، أبلغت الدول الأوروبية الثلاث إيران هذا الأسبوع بأنها ما زالت تنتظر إجراءات “ملموسة”.

ولطالما انتقدت إيران دول الترويكا الأوروبية على خلفية عدم التزامها بتعهداتها بموجب الاتفاق، خصوصا عقب الانسحاب الأمريكي منه.