منة فضالي: غير راضية عن نهاية مسلسل أزمة ثقة
خلال لقائها مع الإعلامية يمنى بدراوي ببرنامج ورقة بيضا، المذاع على شاشة قناة النهار، تحدثت الفنانة منة فضالي عن محطات مؤثرة في حياتها الشخصية والفنية وآخر أعمالها الدرامية مسلسل أزمة ثقة.
وتحدثت منة فضالي عن مسلسل أزمة ثقة، الذي عرض مؤخرا قائلة: "تم تغيير النهاية، وفوجئت مثل الجمهور بتلك النهاية، فأنا شاهدت النهاية مثل المشاهد ولم أكن راضية عنها، ولكن بالتأكيد للمخرج رؤية مختلفة، وكنت سعيدة للغاية بالتعاون مع الفنانة نجلاء بدر وهاني عادل، فالكواليس جاءت ممتعة".
وعن طفولتها قائلة: "كنت طفلة مدللة، لكن عندما كبرت أصبحت شخصية مسئولة، فطفولتي كانت جيدة بوجود جدتي القوية جدا والتي ربتني في ظل انشغال أمي بالعمل، لكن غياب الأب ترك فراغ كبير في حياتي، وكنت محتاجة وجوده، ووقت انفصال والدي عن والدتي لم أكن على وعي كافي لأنني كنت صغيرة، ووالدتي كانت ست محترمة عمرها ما غلطت في بابا قدامي".
وأضافت: "كنت بتعامل مع والدتي كأنها صاحبتي وأمي وكل شي وحاليا أشعر إنها بنتي، فهي ضحت من أجلي وعملت مني شخصية قوية من وأنا صغيرة، رغم أن مصاريفي كانت كثيرة إلا أنها كانت توفر كل ما أطلبه، وانفصلت عن زوجها لانه خيرها بين دخولي التمثيل وبينه".
تحدثت منة عن أول خطوبة لها قائلة، "كان عندي 21 سنة، وهذه كانت المرة الأولي التي أشاهد فيها والدي، ولم أشعر بأي مشاعر تجاهه، ولم يكن الأمر مرتب ولكنه كان صدفة، وجاء وتحدث مع خطيبي وقال له: "خدها زي ما هي احنا بنشتري راجل ومش عايزين حاجة".
وبشأن عدم وجود مشاعر بينها وبين والدها قالت، " لم أكن الوحيدة التي شعرت بذلك، فحدث ذلك مع أخي أيضا، فقد حذف اسم والدي من بطاقته الشخصية، ولم أفكر أنا في الأمر ولم أحذف اسم والدي من البطاقة الشخصية كما فعل أخي، فهو في النهاية والدي ولكن بدون مشاعر".
وعن تجاربها العاطفية قالت: اعترف ان 70% من اختياراتي في الحب كانت خطأ، فأنا شخص رومانسي وأي راجل كان بيجيبلي ورد كنت أحبه، فاعتبر المنتج وائل عبد الله هو حب حياتي، فكان شخص محترم ويحافظ عليا وعلي والدتي، لكن الغيرة والاعتراض على شغلي ولبسي كانوا سبب في الخلاف، واعترفت منة بخسارة كبيرة في حياتها: "للأسف خسرته، وكنت حاسة إنه أجمل فترة في حياتي.. حسيت معاه بالحب والاحتواء".
محطات الألم
عن محطات الألم في حياتها قالت، "مريت بتجربة إجهاض صعبة جدًا. كنت صغيرة ومش فاهمة، كان ولد وكنت في الشهر الثالث، وذهبت بمفردي من أجل الإجهاض وعرفت بعد سنين إني هتحاسب على القرار ده، الموضوع وجعني جدًا، وفعلت ذلك حتى لا يتعرض طفلي لما تعرضت له وأنا صغيرة وحزينة جدا لهذا القرار خصوصًا إن كان هيبقى عنده 18 سنة دلوقتي، والدتي انصدمت من الخبر فلم أخبرها في وقتها ولكن قلت لها بعد فترة طويلة وحزنت كثيرا".