فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

استجابة لـ"فيتو"، صحة الإسماعيلية تفحص حالة طفلة تبرع والدها بكليته لإنقاذ حياتها

والد رحمة المهددة
والد رحمة المهددة بالفشل الكلوى ووالدتها، فيتو

استجابت مديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية لما نشرته “فيتو” عن استغاثة أب بالمحافظة كان قد تبرع بكليته لابنته “رحمة”، إلا أنه بعد مرور 10 أعوام بدأت حالتها الصحية في التدهور من جديد.  

وقالت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسماعيلية، إنه تم التواصل مع والدة المريضة ومعرفة كل التفاصيل الخاصة بالحالة. 

كما تم التواصل مع ‏ إدارة رضاء المنتفعين بهيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية، حيث أكدت الإدارة أن “رحمة سلامة” إحدى المنتفعات بمستشفى 30 يونيو، وتم حجزها 15 يوما منذ شهرين. 

 

تشكيل لجنة لفحص الحالة 

ولفتت وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسماعيلية، إلى أن الدكتور محمد عبد العظيم مدير مستشفى  30 يونيو، قرر تشكيل لجنة طبية جديدة لعمل reassessment للحالة، كما سيتم التواصل مع والدها لسرعة إحضارها للمركز. 
 

وكانت “فيتو” قد أجرت لقاءً مع المواطن سلامة رفاعى، والذى أكد أنه يبلغ من العمر 65 عاما، وتوجه باستغاثة لمحاولة إنقاذ ابنته من الموت، حيث بدأت رحلة علاجها منذ أن كان عمرها 4 سنوات، وهي تعانى من بعض المشاكل في الكلى، ثم أصيبت بـالفشل الكلوي، وبدأت في غسيل الكلى.   

 

محاولات للحفاظ على حياة ابنته 

وأضاف: ورغم محاولاتي المستمرة، أنا ووالدتها، للحفاظ على كليتها إلا أننا لم نتمكن من ذلك؛ مما اضطرنى للتبرع بكليتي لابنتي داخل أحد المستشفيات رغبة في الحفاظ على حياتها ورفع المعاناة عنها.  

تدهور الحالة الصحية بعد مرور عدة سنوات من التبرع 

ولفت إلى أن حالة ابنته ظلت مستقرة لمدة 10 سنوات، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر ببعض الآلام، فسارع على الفور بالتوجه للمستشفى وعمل الفحوصات الطبية اللازمة لها.  

 

وطرق أبواب العديد من المستشفيات والأطباء لمحاولة معرفة تشخيص لحالة ابنته، حيث استقر الأطباء على وجود ارتجاع كلوي تسبب لها في الإصابة بصديد وأصبحت مهددة بالفشل الكلوى مرة أخرى، حيث لا يوجد حل لمرضها سوى العلاج. 

وأشار إلى أنه يرغب في أن يتم إيجاد حل طبي لعلاج ابنته "رحمة"، بعد أن عجز عن إيجاد حلول لها وخاصة أنه يخشى أن تفقد كليتها، كما يرغب في إيجاد مصدر رزق له ولأبنائه لأن سنه تجاوز الـ65 ولا يتقاضى سوى معاش والده لأنه لا يعمل، مؤكدا أنه على استعداد تام للتبرع بكليته الأخرى لابنته في حال إذا كان ذلك سوف ينقذ حياتها.