50 عاما من العمل، محمد منصور يوثق تجربته المهنية في كتاب "مسيرتي"
أصدر محمد لطفي منصور، رائد الأعمال والشخصية الاقتصادية البارزة، كتابه الجديد بعنوان "مسيرتي"، الذي يوثق رحلته الشخصية والمهنية الممتدة لأكثر من خمسين عامًا في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال يتم سردها في 200 صفحة تحتوي على 20 فصلا.
ويبدأ الكتاب بمقدمة بقلم محمد منصور بعنوان "لماذا مسيرتي الآن"، وينتهي بألبوم صور يحمل اسم "لقطات من مسيرتي" يتضمن العديد من الصور له ولعائلته وهو في مختلف مراحل العمر، وبعض اللقطات أثناء توليه حقيبة النقل في مصر.
قدم الكتاب رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي والدكتورة هالة السعيد مستشارة الرئيس للشئون الاقتصادية ووزيرة التخطيط السابقة.
يتناول الكتاب سردا ملهما في محطات رجل الأعمال محمد لطفي منصور البارزة من حياته، بدءًا من طفولته والتحديات الاقتصادية التي واجهها، وصولًا إلى قيادته لمجموعة منصور وتوسعها لتصبح واحدة من كبرى المجموعات الاستثمارية في المنطقة والعالم، بحجم استثمارات ضخمة في أكثر من 100 دولة.
وكتاب محمد منصور، المعنون بـ"مسيرتي"، ليس مجرد توثيق لتجربة أحد أبرز القادة في عالم الأعمال، بل يُشكّل مرجعًا زاخرًا بالدروس والخبرات السياسية، والاقتصادية، والتعليمية أيضًا، التي تهم الشباب ورواد الأعمال في العالم العربي.
يتوفر كتاب "مسيرتي" من خلال الحسابات الرسمية لمحمد منصور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمهتمين الاطلاع على مقتطفات من الكتاب، ومشاهدة لقاءات حصرية، وقراءة آراء القراء، إلى جانب روابط مباشرة لشراء الكتاب عبر المنصات الإلكترونية والمتاجر الكبرى.
محمد لطفي منصور وزيرا للنقل فى حكومة نظيف
تجدر الإشارة الى أن محمد لطفى منصور (1948) رجل أعمال مصري بريطاني وسياسي سابق، ويرأس مجلس إدارة مجموعة منصور، بالإضافة إلى عدة شركات أخرى وأندية رياضية، في نوفمبر عام 2019 قدرت مجلة فوربس ثروته بـ 3.3 مليار دولار أمريكي.
درس في الولايات المتحدة، وحصل على بكالوريوس في هندسة النسيج من جامعة نورث كارولينا عام 1968 وماجستير إدارة أعمال من جامعة أوريجون الأمريكية أيضًا عام 1971.
شغل منصب وزير النقل في مصر من 2005 حتى 2009، وبعد حادثة تصادم قطار العياط في 25 أكتوبر 2009 والتى كانت الحادثة الثالثة في نفس الموقع على مدار عامين، ووجه له مجلس الشعب، اتهامات بشأن الاهمال الذى تسبب فى الحادث، وفي صبيحة اليوم التالي 27 أكتوبر طالبه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بتقديم استقالته على الفور.