أحمد الشرع: هناك أطراف داخلية وخارجية تحاول إثارة النعرات في المجتمع السوري
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده انتقلت من ساحات الحروب إلى ساحات الحوار، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على تثبيت الاستقرار الداخلي، وبناء أسس الحل السياسي.
خبرة إدلب والدخول إلى دمشق
وقال الشرع: إن الخبرة التي اكتسبتها سوريا في معارك إدلب ساهمت بشكل كبير في دخول دمشق بأقل الخسائر الممكنة، معتبرًا أن هذه التجربة شكلت نقطة تحول في مسار الأحداث.
إرث من الاضطرابات في سوريا
وأشار الرئيس السوري إلى أن سوريا ورثت اضطرابات كبيرة خلال الستين عامًا الماضية، لافتًا إلى أن هذا الإرث يفرض تحديات متراكمة أمام الدولة في سعيها لإعادة بناء مؤسساتها.
ضبط السلاح والاستقرار
وشدد الشرع على أن حصر السلاح بيد الدولة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار، موضحًا أن معالجة الملفات الأمنية والأهلية لا يمكن أن تتم دفعة واحدة بل بخطوات متدرجة.
وحدة الشعب السوري خلف القيادة
وأضاف، أن الشعب السوري متوحد خلف قيادته، وأن هذا الالتفاف الشعبي يشكل ضمانة رئيسية لعبور المرحلة الراهنة رغم التعقيدات.
العلاقات الدولية مع سوريا
وفي ملف العلاقات الخارجية، أوضح الرئيس السوري أن بلاده ورثت علاقات متوترة مع الولايات المتحدة والعالم، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود مصالح متطابقة بين سوريا وأمريكا يمكن البناء عليها مستقبلًا.
محاولات لإثارة النعرات
واختتم الشرع بالتأكيد على أن هناك أطرافًا داخلية وخارجية تحاول إثارة النعرات في المجتمع السوري، إلا أن وعي السوريين كفيل بإفشال هذه المحاولات.