3 ملفات مهمة على طاولة مناقشات "الموسيقيين" غدا
أعلن الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية عن مناقشة قرارات خاصة بأعضاء النقابة غدا الأحد.
في هذا السياق، كتب مصطفى كامل، منشورا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا:"بإذن الله غدًا الأحد مناقشة حزمة من القرارات الهامة، على رأسها زيادة الحد الأقصى لعمليات (القلب) ودراسة الحالات الصعبة من (الأرامل) مع بداية العام الدراسي ودراسة أجور الموسيقيين التي تعمل مع المطربين أصحاب الأجور العالية".
على الجانب الآخر، رغم محاولات التهدئة، يبدو أن ملف "مطربي المهرجانات" لا يزال صداعًا مزمنًا في رأس نقابة المهن الموسيقية، خاصة بعد ما وصفته مصادر خاصة بـ"انفلات غير مسبوق" في حفلات الساحل الشمالي هذا الموسم، ما دفع النقابة للتحرك وراء الكواليس لإعادة فرض الانضباط داخل الوسط الفني، عبر قرارات قاسية في الطريق لمَن يخالف التعليمات.
موسم مشتعل.. ومخالفات غير معلنة
وفقًا لمصادر خاصة داخل نقابة المهن الموسيقية، فإن عددًا من الحفلات التي أُقيمت في الساحل خلال الأسابيع الماضية شهدت "مخالفات تنظيمية وفنية"، من بينها تقديم فقرات غنائية من قبل مطربين غير حاصلين على تصاريح عمل رسمية، أو تقديم عروض دون الرجوع إلى النقابة كما تنص اللوائح.
قرارات مرتقبة.. و"قائمة سوداء"
تعمل النقابة حاليًا، بحسب المعلومات التي حصلت عليها "فيتو"، على رصد شامل لكل من خالف القواعد خلال حفلات الساحل، تمهيدًا لاتخاذ قرارات حاسمة قد تشمل:
منع التعامل مع عدد من متعهدي الحفلات والمنظمين.
وقف إصدار التصاريح المؤقتة لمن خالف اللوائح.
تحويل أسماء محددة إلى التحقيق الداخلي في النقابة.
مخاطبة الجهات المعنية بإغلاق بعض الحفلات الخاصة التي لا تخضع للإشراف.
وأفادت المصادر أن النقابة تحتفظ بما سمته "قائمة سوداء" تضم متعهدين وفنانين تكرر تورطهم في تنظيم حفلات دون تنسيق رسمي، وأن الأيام المقبلة ستشهد إحالات مباشرة للنيابة حال استمرار هذا التجاهل.
ليس تحديًا.. بل فوضى تنظيمية
من اللافت أن أي من المطربين الموقوفين رسميًا عن الغناء لم يظهر بشكل علني أو مباشر في أي حفل بالمخالفة لقرارات النقابة، ما يُبعد عنهم تهمة "تحدي النقابة"، لكنه لا ينفي أن بعض أجواء الفوضى في الحفلات تُستغل لتمرير أسماء أو فقرات دون وجه حق.
وتُحمّل النقابة مسئولية ما يحدث لمتعهدين يسعون فقط للربح، متجاهلين القوانين، ومستخدمين أساليب "تضليلية" للجمهور، مثل الإعلانات الزائفة أو الحفلات الخاصة المغلقة.
يذكر أن ما يحدث في كواليس حفلات الساحل لم يمر مرور الكرام داخل نقابة المهن الموسيقية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد قرارات أكثر حزمًا لضبط الفوضى قبل أن تتحول إلى مشهد دائم في المواسم الفنية.