في استجواب استمر 6 ساعات، كبير موظفي البيت الأبيض يعترف بالحالة الذهنية الحقيقية لبايدن
أكد رئيس موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس تدهور القدرات الإدراكية للرئيس السابق جو بايدن، فيما قال مصدر مطلع إن زينتس قد دعا حينها إلى إجراء اختبار لبايدن بعد المناظرة الرئاسية.
وكشف زينتس أمام الكونجرس يوم أمس الخميس عن تدهور ذاكرة بايدن وقدرته على اتخاذ القرارات أثناء فترة ولايته، وفق مصدر على اطلاع بمضمون المقابلة المسجلة.
وقال إنه دعا لإجراء فحوصات لبايدن بعد المناظرة ضد المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب.
وقال مصدر مطلع على جلسة الكونجرس إن زينتس، أخبر لجنة الإشراف بمجلس النواب الأمريكي أيضا أنه طلب من طبيب البيت الأبيض، كيفن أوكونور، إجراء "فحص طبي شامل" للرئيس بايدن — بما في ذلك اختبار القدرات الإدراكية، في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جرت في 27 يونيو 2024.
وفي تلك المناظرة، تلعثم الرئيس الديمقراطي في كلماته، وتحدث بصوت خافت وأجش، وقدم تصريحات غير مترابطة حول السياسة العامة، حيث صرح في إحدى اللحظات أن إدارته قد "هزمت برنامج الرعاية الصحية أخيرا".
وحينها، حاولت حملة بايدن ومتحدثو البيت الأبيض التعتيم على تلك الهفوات، زاعمين أن الرئيس كان يعاني من “نزلة برد”، على الرغم من أنه شوهد بعد دقائق فقط من انتهاء المناظرة في مطعم "وافل هاوس".
ولكن وفق المصدر، ادعى زينتس أن حالات "الجمود الذهني" التي لاحظها مساعدو الرئيس كانت غير مسبوقة.
كما أعرب عدة متبرعين عن قلقهم، حيث اعتبر أحدهم أن استخدام الرئيس لجهاز عرض النصوص أثناء مخاطبته لفعالية تمويل حملة صغيرة ومحدودة "كان أمرًا مثيرًا للقلق".
وخلال استجواب استمر 6 ساعات أجراه موظفو لجنة الإشراف، كشف زينتس أيضًا أن بايدن بدأ يعاني من "صعوبة في تذكر التواريخ والأسماء"، بينما "باتت القرارات التي كانت تتطلب ثلاثة اجتماعات تحتاج في النهاية إلى اجتماع رابع"، وفق مصدر آخر.