فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: من يحمي اللجان المؤقتة في نادي زايد والطيران؟! ولمصلحة من استمرار تلك اللجان؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

كم هائل من الشكاوى واتهامات خطيرة تصلني يوميًا تخص نادي الشيخ زايد ونادي الطيران فيما يتعلق بمخالفات مالية، وأنا لست خبيرًا في الأمور المالية، ولكن من المؤكد أن هناك لجان فحص داخل وزارة الشباب والرياضة موكول إليها تلك المهمة.

منذ فترة قليلة طالبت -ومع إصدار قانون الرياضة الجديد الذي أعطى الأندية مهلة لتوفيق أوضاعها مع تخييرها بين تأجيل الانتخابات عامًا أو إقامتها قبل 31 أكتوبر-  بسرعة إجراء الانتخابات في تلك الأندية واختيار مجالس منتخبة.

فإذا كانت هناك مجالس حريصة على سرعة إجراء الانتخابات هذا العام، فلماذا تتلكأ لجان زايد والطيران؟! وكان على وزارة الشباب والرياضة أن تجبر تلك اللجان على إجراء الانتخابات بدلًا من منحها عامًا جديدًا تفعل فيه ما تريد.

تلك اللجان أعلنت عن ترشحها في الانتخابات التي كان مزمعًا إجراؤها قبل صدور القانون، ولكنها وجدت أن تأجيلها لمدة عام فرصة من السماء للاستمرار.

المثير والعجيب أن هناك أعضاء تقدموا باستقالتهم من تلك اللجان خوفًا على اسمهم وحتى لا يقعوا تحت طائلة القانون، ورغم ذلك فإن الوزارة وبدلًا من أن تحقق وتفحص… تعيّن غيرهم… أمر غريب جدًا.

لدي استقالة من أحد الناديين بها عريضة 22 ورقة تتضمن مخالفات جسيمة ولكن لا أحد يتحرك!!

إما أن تخرج وزارة الشباب والرياضة وتقول لنا إن تلك الشكاوى كيدية، أو سيصبح لدي يقين أن هناك أمورًا تُدار في الخفاء ومصالح شخصية!!

يعني إيه رئيس محكمة ونائب رئيس اتحاد تنس الطاولة يقدم استقالة مُسببة ولا يتحرك أحد وكذلك أمين الصندوق؟!

أدرك أن الوزير ليس لديه مصلحة مع أحد، ودائمًا يفعل الصح، ولكن هناك طابورًا خامسًا يحاول أن يلتف حول الأمور، وهنا يجب أن تكون هناك شفافية، خاصة وأن الوزير ليس صديقًا لرئيس لجنة زايد أو الطيران؟! فمن يا ترى صاحب المصلحة؟!

هناك من يتعمد التعتيم على الشكاوى التي تصل إلى الوزارة!!!

لست مهتمًا بمن يدير، ولكن واجبنا تلقي الشكاوى، ونحن لم ننشرها حتى تبت فيها الوزارة!!

وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح… انتخابات مبكرة وتختار الجمعيات العمومية من تختار… مش كده ولا إيه؟