فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: بكاء التوأم والفتنة! ومتى تغلق قهوة سيد عبد الحفيظ أبو دم خفيف!

زغلول صيام
زغلول صيام

لم يتفق جمهور الكرة في مصر على مدرب منذ بدء نشاط كرة القدم في مصر، أعظم المدربين تعرضوا لانتقادات، البعض ألقاها وراء ظهره، فحقق أعظم الإنجازات، والبعض وقف عندها، فخرج من الباب الصغير. 

الجنرال محمود الجوهري في عز مجده تعرض لانتقادات لاذعة سواء في طريقة اللعب أو اختياراته، ولكن في النهاية قاد الفريق للمونديال وكذلك الفوز بالأمم الأفريقية 98 ببوركينا فاسو، اتهموه أنه يلعب بطريقة دفاعية بحتة، ويعتمد على التكتلات، ولكنه لم يشغل باله، استبعد طاهر أبوزيد نجم الشباك الأول في الكرة المصرية ولم يعبأ بالهجوم عليه. 

المعلم لم يسلم من الانتقادات، وقالوا إنه فاز بـ2006 بالصدفة، ثم تلتها 2008 و2010، ورغم ذلك سهام النقد طالته. 

ومع حسام حسن يظهر من يحاولون إشعال الفتنة وتصوير أن الرجل لا يحصل على دعم اتحاد الكرة أو الدولة، وفسر البعض بكاء التوأم وسعفان الصغير مدرب حراس المرمى على أنه فرحة التغلب على كل المعوقات. الذي أعرفه ومتأكد منه أن الدعم الذي يحصل عليه الكابتن حسام حسن لم يحظ به الجوهري أو المعلم حسن شحاتة. 

كل طلباته مجابة، وكل الدعم من الدولة متمثلة في وزير الشباب والرياضة الذي يحرص على وداع الفريق ذهابًا وإيابًا، وربما لم تحدث من قبل واتحاد الكرة يوفر لبن العصفور للتوأم… فأين هي المشكلة إذن؟! 

نعم من حق التوأم البكاء، لأنها دموع الفرح لاقتراب تحقيق الحلم، ولكن عليهم تقبل النقد بصدر رحب، وفي النهاية الجميع يحترم وجهة نظرهم فيما يتخذونه من قرارات.

ولكن هناك هواة الفتنة الذين يكبرون الصغائر من أجل إشعال نار الفتنة ليدللوا على وقوفهم وراء التوأم، ولكن من الواضح أنهم يبحثون عن مصالح شخصية حالية، وعندما تنتهي سيعودون لأصلهم. 

نعم ندعم ونساند منتخب مصر من أجل مصر، وليس من أجل مصالح شخصية، ندعم حسام حسن الذي يقود منتخب بلدنا الذي نتمنى له الفوز والوصول إلى أبعد درجة في كل البطولات التي يشاركون فيها، أما هواة الفتنة عليهم الابتعاد!

قهوة عبدالحفيظ

في الفترة الماضية كنت بعيدا عن الكتابة، ولكن تابعت ما يحدث في الوسط الرياضي… والخلاف بين سيد عبد الحفيظ وخالد الغندور بسبب كلمة قالها عبد الحفيظ في قهوة فايق وصف بها الغندور بأن دمه تقيل. 

بادئ ذي بدء …كل الناس تعرف كلمة قهوة وما يتداعى إلى الذهن عندما تقول قهوة… قهوة يعني شيشة وسجاير وسحلب!!! والقهوة لا تتماشى مع الرياضة، لأن معروف مصير الرياضي الذي يذهب إلى القهوة… ولكن أصر إبراهيم فايق الذي كنا نظن أنه يوما ما سيتصدر الإعلام الرياضي يقع في مستنقع القهوة ويرضخ لرغبات وطموح أصحاب القهوة. 

وطبعا رواد القهوة لازم يبقى دمهم خفيف زي اخونا سيد عبدالحفيظ وعليهم إلقاء النكت والقفشات لضمان الرواج للقهوة وجلب زباين جدد!

وطبعا سيد عبد الحفيظ أبو دم خفيف بيقول علي زميله في الملاعب خالد الغندور أن دمه تقيل!! وطبعا وصلة ضحك من رواد القهوة على إفيه سيد….. سيد وكل سيد في القهوة هدفه الأساسي الجميع يعلمه وأن الأخضر هو الأمل والمنال!!!

ولكن حظه أوقعه في خالد الغندور الذي رد عليه بما يليق بدمه الخفيف!!

أي إعلام هذا؟ّ وما الهدف منه؟! مرة سيد أبو دم خفيف ومرة شيكابالا وثالثة مش عارف مين!!! كل هذا من أجل الأخضر!! فليذهب الأخضر إلى الجحيم… وإلى المسئولين عن الإعلام في بلدنا التنبه إلى هدف هؤلاء الأساسي، لأنه ليس الهدف فقرة كوميدية وشوية إفيهات ولكن يبدو لي أنه… 

بإذن الله سنتناول الهدف الحقيقي في مقال قادم.