منها "إجادة اللغات والخطابة المفوهة"، أستاذ قانون يقترح وضع اشتراطات لمرشحي رئاسة "النواب والشيوخ"
تشهد الأيام الحالية، حالة من الترقب حول رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب المقبلين، وسط توقعات بتغيير الرئيسين الحاليين للمجلسين، لا سيما في ظل عدم ترشح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ في انتخابات الشيوخ التي انتهت مؤخرًا.
وبدوره كشف الدكتور صلاح الدين فوزي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة -عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، المواصفات والاشتراطات الواجب توافرها في المرشح لمنصب رئيس مجلس الشيوخ أو مجلس النواب.
عضوا منتخبا أو معينا
وقال فوزي في تصريح خاص لـ “فيتو”، أن رئيس المجلس يمكن أن يكون رجلًا أو سيدة، وعضوًا منتخبًا أو معينًا، حيث لا يوجد أي فرق بينهم.
شروط اختيار رئيس مجلس الشيوخ
وتابع أستاذ القانون الدستوري:" كنت شخصيًّا أرى ضرورة عدد من الشروط الواجب توافرها في شخص من يتم اختياره وانتخابه رئيسا للمجلس، منها، ضرورة أن يكون على مسافة واحدة من جميع الأعضاء لأنه عضو قبل أن يكون رئيس المجلس، وأن يطبق اللائحة الداخلية للمجلس تطبيقا حقيقيا وبمرونة في التطبيق".
وأوضح أنه يجب أن يجيد عدد من اللغات الأجنبية أو واحدة على الأقل، بالإضافة إلى اللغة العربية، وأن يكون قويًّا في اللغة العربية ولديه ملكة الإلقاء، عالما بالأساسيات الدستورية والنظم السياسية والتشريعات والتشريعات الاقتصادية.
اختيار رئيس مجلس الشيوخ الجديد
وحول مدى إمكانية اختيار رئيس مجلس الشيوخ الجديد من بين الأعضاء المعينين، قال فوزى: لا يوجد ما يحول أن يكون بين المعينين وهناك سوابق برلمانية في هذا الأمر، وهي سابقة مجلس الشعب الذى عين فيه د رفعت المحجوب ضمن الأعضاء المعينين بقرار جمهوري، وانتخب رئيسا للمجلس، وكانت فترة برلمانية ثرية في حينها.
وحول عنصر السن، أوضح أستاذ القانون أن اعتبار السن ليس عنصر رئيسي في هذا الأمر، وإنما الأهم هو توافر الشروط السابق ذكرها، لاسيما وأن الاختيار يتم عبر الانتخاب بما يشمله من قدر كبير من التوافق.
وأشار فوزى، إلى أن بالإضافة إلى الشروط السابقة، يمكن إضافة ما يعرف بكاريزما الشخص ومدى قبوله وحضوره بين الآخرين.