فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

هل خسوف القمر له علاقة بالكوارث والحروب؟ أمين الفتوى يوضح

خسوف القمر، فيتو
خسوف القمر، فيتو

قال الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خسوف القمر وقع في عهد النبي ﷺ وقت وفاة ابنه إبراهيم، فظن الناس أن الحدث مرتبط بوفاته، إلا أن النبي نفى ذلك تمامًا.

حادثة خسوف القمر والتوجيه النبوي

وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم” إلى أن النبي ﷺ أرشد المسلمين عند وقوع الخسوف أو مثل هذه الظواهر إلى الصلاة والدعاء، مؤكدًا أن العبادة هي الوسيلة الصحيحة للتعامل مع الخسوف والكسوف بعيدًا عن الأوهام.

الإسلام والعقلية العلمية

وشدد عبد الكريم على أن الإسلام يربط بين العبادة والعقلية العلمية، حيث دعا النبي إلى النظر في آيات الكون باعتبارها ظواهر فلكية طبيعية، لا علاقة لها بالتنبؤ بالحروب أو الزلازل أو الكوارث أو المد والجزر.

العبادات وحركة القمر

وأوضح أن العبادات في الإسلام، مثل الصيام والحج، مرتبطة بحركة القمر، لكن دون أن يُنسب لهذه الظواهر أي دلالات خرافية أو أساطير، بل هي إشارات لتأمل قدرة الله ودعوة للتقرب إليه.