فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا التجويع لـ 387 بينهم 138 طفلا

غزة،فيتو
غزة،فيتو

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 387 منهم 138 طفلا، مشيرة إلى وجود 5 حالات وفاة منهم 3 أطفال جراء التجويع وسوء التغذية خلال 24 ساعة.

وكانت أفادت مصادر طبية في غزة، باستشهاد 15 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارات إسرائيلية على خيام نازحين ومنازل.

الأونروا تحذر وتدعو لإغراق قطاع غزة بالمساعدات فورا

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس السبت، من تفاقم غير مسبوق في الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن الوضع على الأرض يزداد تعقيدا كل يوم.

وبحسب شبكة «روسيا اليوم»، قالت إيناس حمدان، مديرة الإعلام في "الأونروا"، في تصريحات صحفية: إن "الاحتياجات في قطاع غزة تجاوزت بكثير القدرة على الاستجابة الجزئية"، مضيفة: "القطاع لا يحتاج إلى مساعدات رمزية، بل إلى إغراق شامل بالمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار".

وأكدت حمدان أن الجانب الإسرائيلي يواصل عرقلة دخول المساعدات، ما يؤدي إلى تفاقم نقص الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن 900 ألف طفل يعانون من الجوع في القطاع،  بينهم 70 ألفا دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد.

تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال

وأشارت تقارير الأونروا إلى أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بشكل خطير بين شهري مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للقيود المفروضة على إدخال المواد الأساسية وعلى رأسها الغذاء والمياه النقية.

ويأتي هذا التحذير في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64,300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 162,005 آخرين، بحسب إحصائيات أولية في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم.

وتتزايد الدعوات الدولية لتأمين ممرات إنسانية عاجلة وضمان دخول المساعدات دون قيود، في وقت تحذر فيه منظمات أممية من أن غزة تقترب من كارثة غذائية وصحية شاملة تهدد حياة الملايين.