الحزب الناصري: مصر لن تكون رهينة لغاز الاحتلال أو سياساته العدوانية
أعلن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، تأييده الكامل لموقف الدولة المصرية، ممثلًا في البيان الصادر عن وزارة الخارجية؛ ردًا على تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الرد المصري جاء حاسمًا ومعبرًا عن إرادة الشعب، وكاشفًا لمدى تمسك مصر بثوابتها القومية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد عبر معبر رفح أو غيره.
ابتزاز الكيان الصهيوني
وقال أبو العلا، فى بيان للحزب: إن ما يردده قادة الاحتلال من تهديدات حول إغلاق المعابر أو التلويح بعدم تمديد اتفاقيات الغاز مع مصر، ليس إلا امتدادًا لسياسات الابتزاز التي اعتاد عليها الكيان الصهيوني منذ نشأته، موضحًا أن مصر لم ولن تكون رهينة لغاز الاحتلال أو لسياساته العدوانية، فالدولة المصرية قادرة على الاعتماد على ذاتها وتعظيم مواردها الوطنية، بما يضمن استقلال قرارها وسيادتها الوطنية.
مصر السند الرئيسي للشعب الفلسطيني
وأكد رئيس الحزب الناصري أن مصر، بما تمثله من ثقل عربي وإقليمي، تظل السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، ولن تسمح أبدًا بتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا على أن أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع هي مرفوضة بشكل قاطع، وتتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار أبو العلا إلى أن الفكر الناصري الذي يجسّد روح القومية العربية يضع نصب عينيه دائمًا الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها فلسطين، باعتبارها قضية العرب المركزية، مؤكدًا أن مصر ستبقى صامدة في مواجهة الضغوط والمؤامرات، متمسكة بدورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي، وصيانة حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال.
تعزيز استثمارات مصر في الطاقة الوطنية والمتجددة
ودعا ابو العلا إلى ضرورة تعزيز استثمارات مصر في الطاقة الوطنية والمتجددة، والانفتاح على شركاء حقيقيين يحترمون سيادة مصر ودورها، بعيدًا عن أي ابتزاز أو محاولات للنيل من الإرادة الوطنية.
وأكد أبو العلا على أن مصر ستظل عصية على كل الضغوط، ماضية في مسيرتها القومية، متمسكة بدورها التاريخي والريادي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.