فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد جمال سعيد: حان وقت غزو الشباب للدراما.. وفريد شوقي ظلمني

أحمد جمال سعيد، فيتو
أحمد جمال سعيد، فيتو

دائمًا ما يسير الممثل الشاب أحمد جمال سعيد نحو النجومية بخطى ثابتة، فهو ينتقى الأدوار التى يقدمها بعناية جيدة، لا يحب التكرار فى الأدوار التى يقدمها، ولا يعتمد على عائلته الفنية فى الانضمام لأى عمل، فعندما يجد الدور مناسبًا يوافق عليه، أما عكس ذلك فلا.

كشف بطل حكاية بتوقيت 2028 من مسلسل ما تراه ليس كما يبدو عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير العمل، وكيف سافر بالعمل للمستقبل من خلال شخصية “مازن” التى قدمها، وأفصح عن عامل الجذب له فى هذا العمل مؤكدًا أن الاختلاف سر نجاح العمل، وأنه لا توجد هناك أى مقارنات بين حكايات العمل بل تدعم بعضها البعض.

ماذا عن شخصية مازن فى حكاية بتوقيت 2028 ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو؟

شخصية مازن من أفضل الشخصيات التى قدمتها، وهو يعمل فى مجال البودكاست، وتعمل فيه زوجته “داليدا”، ونحن أربعة أصدقاء، وتحدث بيننا مواقف كثيرة جدًا، يمكن أن أصفها بأنها “مصائب”، والأحداث القادمة ستكون مليئة بالتفاصيل والتطورات المثيرة.

كيف كانت كواليس العمل مع المخرج وفريق العمل؟
فى حكاية بتوقيت 2028 كلنا نقف بجانب بعض، وكل منا يخاف على العمل، بجانب مخرج العمل خالد سعيد الذى كان يحافظ على العمل بكل ما لديه من مقومات فنية، فهو كان داعمًا لنا جميعًا، وهذه من أجمل المشاعر التي صاحبتني أثناء التصوير.

ماذا عن التعاون مع هنادي مهنا فى هذا العمل؟

أعرف هنادى منذ سنوات، ونحن أصدقاء، ولكن فى هذا العمل وجدت نجمة كبيرة أمامي، فهى محبة لعملها بشكل كبير، وتساعد كل من حولها، وهى شخصية نقية جدًا، أنا سعيد جدًا بالعمل معها.

لكن أبناء الجيل الواحد المنافسة بينهم تكون عالية وخاصة عندما يجتمعون فى عمل واحد؟

المنافسة الصحية لا بأس بها، لأنها تجعل الجميع يحرص على تقديم أفضل ما لديه، وخاصة فى مسلسل ما تراه ليس كما يبدو كلنا نكمل بعضنا البعض، فالعمل يتكون من سبع حكايات تتسلم الواحدة منها للأخرى، فى النهاية كل شيء من أجل الجمهور، ولا أحد يأخذ مكان الآخر، نحن جميعًا نكمل الصورة معًا.

كيف ترى فكرة حصول الجيل الحالى على فرصته مؤخرًا فى الدراما؟

هذا وقتنا، وبالفعل الأمر صحيح فى حصول الجيل الحالى من الشباب على فرص فى الدراما، لأنه من الضروري أن نأخذ فرصتنا، وأحيى القائمين على هذا الأمر، وأن الفكر أصبح خارج الصندوق، وأنا واثق تمامًا فى أبناء جيلي، وأعلم أننا سنقدّم أعمالًا قوية وناجحة، جميعنا بلا استثناء.

هل حصلت على فرص فنية كونك من أسرة فنية؟

هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لي، ولا أساس له من الصحة، وليس معنى أننى من أسرة فنية أن أحصل على فرص، لأن كل فنان يكتب تاريخه بنفسه، وليس بالواسطة، لأن الجمهور يكون الحكم فى هذا الأمر، وفى النهاية أنا ممثل وعليّ مسئولية كبيرة أن أقدّم عملًا جيدًا، كونى حفيد الفنان الراحل فريد شوقى لا يغير شيئًا، أما الآن فهو وقتى أنا، ومسئوليتى وحدي، وليست مسئولية أى شخص آخر. وفى أحيان كثيرة يتعرض الفنان للظلم بسبب صلة القرابة بفنان كبير.