مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18 – 9 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، قد منّ الله تعالى على المُسلمين بأن رزقهم تِلك الصِّلة العظيمة بين الإنسان بضعفه وبين الإله الواحد العظيم بسلطانه وقدرته، إنّها الصلاة، فهي العبادة المُرتبطة بالمسلم بكل أحواله سواء كان مريضًا، أو مسافرًا، أو حتى مُجاهِدًا فيها، وتجتمع فيها جميع العبادات قلبيًّا وعقائديًا وبدنيًّا ولفظيًّا.
فالصَّلاة فيها ذِكْرٌ لله يربط المخلوق بالخالق، فالمُصلِّي يدخل صلاته بالتكبير لله، ويقر بسُلْطان الله الواسع وعِزته البالغة، وهو في الفاتحة يحمده ويُثني عليه بمَحَامِدِ الصفات ويُقِر له وَحْدَه بالعبادة ويطلب منه وحده المعونة والهداية إلى الصراط المستقيم
والصلاة ملجأ العبد إلى الله؛ فمن آثار الصلاة أنها تُشعر المسلم بِعزّةٍ ورفعةٍ عندما يضعُ الشخص جبهته وناصيته على الأرض؛ ليتذلّل ويفتقر إلى خالقه، فيتحرّر من قيوده، ويُعلن كامل التسليم لله -تعالى-، ويكرّر في استقامة قلبه: (سبحان ربي الأعلى).

مواقيت الصلاة اليوم
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة:
مواقيت الصلاة اليوم:
القاهرة:
• الفجر: 5:14 ص
• الظهر: 12:49 م
• العصر: 4:18 م
• المغرب: 6:56 م
• العشاء: 8:14 م
الإسكندرية:
• الفجر: 5:18 ص
• الظهر: 12:54 م
• العصر: 4:23 م
• المغرب: 7:02 م
• العشاء: 8:21 م
أسوان:
• الفجر: 5:13 ص
• الظهر: 12:42 م
• العصر: 4:09 م
• المغرب: 6:49 م
• العشاء: 8:02م
الإسماعيلية:
• الفجر: 5:09 ص
• الظهر: 12:45 م
• العصر: 4:14 م
• المغرب: 6:53 م
• العشاء: 8:11 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:



مواقيت الصلاة اليوم، يمكن أن تظهر حِكْمَة التشريع في الصلاة التي هي أفضل العبادات وأقواها أثرًا في إظهار العبودية لله، وفي إعداد الشخص نفسيًا وخُلقيًا وتهيئته لحياة سعيدة كريمة. وقد ورد في بيان سرها ومَغزاها آيتان كريمتان هما قوله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (سورة طه: 14) وقوله: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (سورة العنكبوت: 45).
الصَّلاة فيها ذِكْرٌ لله يربط المخلوق بالخالق، فالمُصلِّي يدخل صلاته بالتكبير لله، الذي يشعر بالوحدانية المُطلقة والإقرار بسُلْطان الله الواسع وعِزته البالغة، وهو في الفاتحة يحمده ويُثني عليه بمَحَامِدِ الصفات ويُقِر له وَحْدَه بالعبادة ويطلب منه وحده المعونة والهداية إلى الصراط المستقيم وهو يركع خاضًعا ويسجد خاشعًا ويُوحده مُتشهدًا وفيما بين ذلك يقرأ ويُسَبِّح ويُكَبِّر، وكلُّ ذلك مظاهر واضحة لربط المُصَلِّي بربه.
يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما يرويه عن ربه “قَسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نِصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حَمدَني عبدي.
وإذا قال الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال أَثْنَى عليَّ عبدي، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: مَجَّدني عبدي. وإذا قال إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. قال: هذا بيني وبيْن عبدي ولعبدي ما سأل وإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل” رواه مسلم.