تضامن الإسكندرية ترد على واقعة الأشقاء الثلاثة المعاقين بالمحافظة
قالت فايزة زايد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، أنه بفحص قصة الثلاث أشقاء المعاقين، تبين بالفعل نزول الأخصائي النفسي بإدارة التثقيف الفكري، لبحث البلاغ وتبين أنهم مرضى عقليا وليس إعاقة ذهنية ونبه على الجيران والمحيطين بضرورة إيداعهم مستشفى الأمراض العقلية عن طريق النيابة.
رد مديرية التضامن الاجتماعي
وأوضحت مدير مديرية التضامن الاجتماعي، أن مؤسسات التثقيف الفكري بالتضامن الاجتماعي ليست جهة اختصاص في حال الأمراض العقلية، وأنه فور ورود البلاغ جرى تقديم يد العون قدر المستطاع.
وكانت فيتو قد نشرت مأساة إنسانية لثلاث أشقاء من ذوي الإعاقة يعيشون بمفردهم داخل شقة سكنية بمنطقة سيدي بشر في الإسكندرية، انتهت بوفاة أحدهم رغم استغاثات الجيران لكافة الجهات لإنقاذهم، حيث إنهم يقيمون داخل شقة سكنية بمفردهم دون طعام ولا شراب، بعد أن تم حبس والدتهم لإشعالها النار في شقة بسبب اضطرابات نفسية تعاني منها.
مأساة إنسانية للمعاقين
ويقول محمد نور أحد الجيران: إن الأشقاء الثلاثة معاقون أعمارهم تتجاوز الـ35 عاما، ومنذ أيام وهم محبوسون داخل شقتهم دون طعام أو شراب ولا أدوية، ولا يستطيع أحد من السكان مساعدتهم، وذلك خوفا من سلوكهم العدواني، قائلا: “حاولنا التواصل مع المسئولين للاستغاثة لنقلهم لمستشفى المعمورة للطب النفسي لرعايتهم، ولكن دون استجابة”.
وأضاف الجار أن والدة الشباب الثلاثة كانت تعاني من اضطرابات نفسية أيضا وتسببت في حرق شقة بالعقار والمصعد وإحداث تلفيات، وعلى إثر ذلك ألقت الجهات الأمنية القبض عليها وحبسها، وبعدها ظل الأبناء وهم من ذوي الإعاقة الجسدية والعقلية دون رعاية ولا طعام.
وأوضح الجار أنهم استغاثوا بالتضامن التي حضرت أكثر من مرة ولكن لم تنقلهم وقدمت لهم بعض المساعدات وتركتهم نظرا لخطورة حالتهم ومن قبل خطورة والدتهم، وجرى تحرير بلاغات رسمية بما وصلوا إليه ولكن دون جدوي الي ان توفي أحدهم صباح اليوم.
التضامن تفحص
على الجانب الآخر كشفت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية لـ"فيتو" أنها تفحص مأساة الشابين اللذين ما زالا على قيد الحياة وهل هناك بلاغات أو تحركات في هذا الشأن من عدمه.