واشنطن تكشف أسباب حرمان محمود عباس من دخول الولايات المتحدة
كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن الأسباب التي دفعتها إلى حرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الحصول على تأشيرة البلاد ومنعه من دخول الأراضي الأمريكية.
وزعمت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن “ السلطة الفلسطينية” و"منظمة التحرير الفلسطينية" لم تنبذا الإرهاب بينما تضغطان من أجل "اعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطينية.
وقالت الوزارة في بيانها: "مصالحنا المتعلقة بالأمن القومي تقتضي تحميل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن عدم الالتزام بتعهداتهما، وعن تقويض فرص السلام".
وتؤكد واشنطن أن بوسعها رفض منح التأشيرات "لأسباب تتعلق بالأمن أو السياسة أو الإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "القيود لن تشمل بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة والتي تضم مسؤولين يقيمون هناك بشكل دائم".
ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تسعى أيضًا لمنع عباس من إصدار "إعلان استقلال" محتمل خلال خطابه أمام الجمعية العامة، وهو طرح تمت مناقشته خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن.
وأمس الجمعة أبدت وزارة الخارجية الفلسطينية، استغرابها من قرار الولايات المتحدة منع حضور الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس لاجتماعات الأمم المتحدة.