فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

رسميا، تبرئة بلاتر وبلاتيني نهائيا من قضايا الفساد والاحتيال

بلاتر وبلاتيني، فيتو
بلاتر وبلاتيني، فيتو

حصل نجم كرة القدم والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" الفرنسي ميشيل بلاتيني، والرئيس السابق للاتحاد الدولي "فيفا" السويسري جوزيف سيب بلاتر، على البراءة نهائيًا، في قضية احتيال، لعدم تقدم الادعاء بطلب استئناف جديد.

المدعي العام السويسري يعلن تبرئة بلاتر وبلاتيني

وأصدر مكتب المدعي العام السويسري بيان اليوم الخميس قال فيه: "يتنازل مكتب المدعي العام السويسري عن استئنافه، ليوافق بذلك على الحكم الصادر في محكمتي الدرجة الأولى والثانية".

وبقبوله الحكم السابق، بعدما طالب مرتين بعقوبات مع وقف التنفيذ على المتهمَين من دون إقناع القضاة، يُنهي مكتب المدعي العام السويسري عشر سنوات من الإجراءات ذات التداعيات السياسية الخطيرة.

وكان بلاتيني قد صرح بعد قرار الاستئناف "أعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من تولي رئاسة الفيفا"، معتبرا أنه تقدم في السن من أجل تولي مسؤوليات جديدة.

الاتهامات ضد بلاتر وبلاتيني

ووُجهت إلى المسئولين التنفيذيين السابقين تهمة "الحصول بشكل غير قانوني، على حساب الفيفا، على مبلغ مليوني فرنك سويسري" (1.8 مليون يورو) "لصالح ميشيل بلاتيني"، وفقا للادعاء.

واتفق الدفاع والادعاء على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني الفائز بالكرة الذهبية ثلاث مرات قد قدم بالفعل استشارات قانونية لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للفيفا، وأن الرجلين وقعا عقدا في عام 1999 يوافقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الفيفا بالكامل.

ولكن في يناير 2011، طالب نجم خط الوسط السابق الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (2007-2015) بـ"مبلغ مليوني فرنك سويسري"، وهو ما وصفه الادعاء بأنه "فاتورة مزورة".

وأصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال "اتفاق شفهي" من دون شهود، وأن الوضع المالي للفيفا لا يسمح بدفعه فورا لبلاتيني.

أدى اندلاع هذه القضية في منتصف عام 2015، مباشرة بعد استقالة سيب بلاتر التي أحاطت بها سلسلة من الفضائح، إلى عرقلة وصول بلاتيني إلى رئاسة الفيفا، ما مهد الطريق أمام ذراعه الأيمن آنذاك في "ويفا" الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو للوصول إلى سدة الرئاسة.