فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

درس عميق في الإيمان، تعليق مؤثر من نادية مصطفى على رسالة أنغام

أنغام.فيتو
أنغام.فيتو

 علقت المطربة نادية مصطفى، على التسجيل الصوتي الذي نشرته المطربة أنغام لتشكر من خلاله أسرتها وجمهورها عقب مرورها بوعكة صحية خطيرة.

تعليق متحدث نقابة الموسيقيين على أنغام

 وقالت نادية مصطفى عبر حسابها الرقمي بموقع فيسبوك: "كلمات الفنانة الكبيرة وأختى الغالية أنغام لم تكن مجرد رسالة بل كانت درسًا عميقًا في الإيمان والثقة بالله، ورسالة ملهمة بأن وراء كل محنة منحة ووراء كل عسر يسر  .. وأن الدعاء الصادق  لا يُرد، واليقين بالله هو أعظم سلاح"‎.
 

 وتابعت: رقة كلماتها اليوم لا تقل أبدًا عن رقة صوتها وأخلاقها واحترامها لنفسها ولجمهورها‎.. تلك المشاعر الصادقة التى لامست القلوب تؤكد أننا أمام فنانة حقيقية وقلب كبير.


‎واختتمت نادية مصطفى: “اللهم احفظها  من كل شر وأسعد قلبها بأولاد أولادها وامنحها الصحة والسعادة كما منحت جمهورها الفن والفرح..حمدًا لله ياحبيبتى على سلامتك”.

 

أنغام 

وخرجت الفنانة أنغام برسالة صوتية مؤثرة لجمهورها وهي تبكي قائلة: “صباح الخير أنا مش عارفة أكتب ولا أتكلم معاكم بصوتي بس حسيت إني عايزة أتكلم معاكم بصوتي وأقول لكل حد وقف جنبي وكل حد دعا لي ولكل شخص اكتشف أنه بيحبني وحتى لو أي شخص مش بيحبني بس قرر إنه بحنيته وإنسانيته يدعي لي ويدعمني في المحنة اللي أنا عديت بيها بشكركم من كل قلبي وربنا استجاب”.

وأضافت أنغام: "كأن دعاكم هو الدواء والإيد اللي بظبط وهو الحنية وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنا وبعد الدكاترة ومش عارفة أقول إيه ومش عارفة ما أبكيش من فرحتي والامتنان والشكر لربنا وليكم".

وتابعت: “أنتو دعيتم لأنغام في قلوبكم بس أنتم دعيتم كمان لأم اتمنت إنها تكمل شوية علشان تكمل حياة مع أولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش وبطعم تاني أنا كان كل خوفي إني أرجع أسيب ولادي ما كنتش عايزة حاجة من الدنيا غير إني أرجع لولادي نفسي أكمل معاهم شوية أنا عديت بمحنة صعبة جدًّا وشديدة وأنا عمري ما كنت بالضعف دا ولكن مش خجلانة أبدًا إني أكون ضعيفة قدامكم لأني حاسة إني حتة منكم وأنتم أهلي ومش غلط أبدًا إن الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم أنهم يستحملوا شوية”.

واختتمت: "أنتم استحملوني قوي بالدعاء والمحبة اللي وصلني على سريري ولما كنت بفتح عيني بيوصل لي كلامكم بأي شكل من الأشكال وحبكم ودعائكم والكلام الحلو الحنين جدًّا كنت بصر أني أفضل مفتحة عينيَّ دا أكلي وشربي ومشتاقة أشوفكم أوي ونحتفل".