فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف عثمان لفيتو: الحكايات القصيرة تواكب ذوق الجمهور وهذا ما دفعني لتقديم "بتوقيت 2028"

يوسف عثمان
يوسف عثمان

اكتسب الفنان يوسف عثمان قاعدة جماهيرية كبرى في الفترة الأخيرة، بعد تميزه في أكثر من عمل فني، كان آخرها حكاية “بتوقيت 2028”، ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو. 

وكشف يوسف عثمان خلال حواره مع فيتو عن الصعوبات التي واجهته خلال تقديم شخصية ”شريف ضمن أحداث العمل، موضحا رأيه في الأعمال القصيرة.
 

ما الذي جذبك للمشاركة في حكاية "بتوقيت 2028"؟

أول ما أبحث عنه دائمًا هو أن أقدّم شيئًا مختلفًا، لم أقم به من قبل، كما أن اختيار الأشخاص الذين أعمل معهم مهم جدًا بالنسبة لي؛ سواء المخرج أو فريق العمل، وهذا كان متحققًا تمامًا في "بتوقيت 28"، أحيانًا قد يكون الدور مشابهًا لبعض ما قدّمته من قبل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تقديمه بشكل مختلف، وهذا أكثر ما يحمسني كممثل.

كيف ترى الأعمال القصيرة أو الحكايات مثل بتوقيت 2028

فكرة الحلقات القصيرة انتشرت مؤخرًا وهى فكرة رائعة تناسب كثيرًا ذوق الجمهور، خاصة مع مسألة قصر فترة التركيز (attention span)، القصة خفيفة، شبابية، عصرية، تدور في زمننا الحالي، وفيها علاقات درامية واضحة وقريبة من الناس، وهذا يجعل المشاهد ينجذب ويتابع بشغف ليعرف ماذا سيحدث بين هذه الشخصيات.

هل تشجع البطولة الجماعية للشباب؟

خلال الفترة الماضية، كان هناك صعوبة في مثل هذا الأمر، ولكن حاليًا، رأينا تجارب ناجخة جدًا للشباب  مثل "الحريفة"، "بالطو"، و"ولاد الشمس" أثبتت أن الشباب قادرون على قيادة عمل كامل، وهذا بالفعل خلق جيلًا جديدًا وفتح فرصًا أكبر للمستقبل.

سبق أن عملت مع بعض فريق العمل هل أثّر ذلك على الكواليس؟

بالفعل تعاملت مع عدد من نجوم العمل، وكان ذلك له عائد ايجابي على العمل، وخاصة المخرج خالد سعيد من قبل، وهذا فرّق كثيرًا، لأنه يعرفني كممثل ويعرف المساحة التي أتحرك فيها، وأنا أيضًا أفهم طريقته في العمل، الأمر نفسه مع هنادي، وكذلك مع نانسي التي عملت معها سابقًا وكان بيننا انسجام جيد، كل ذلك سهّل كثيرًا من تنفيذ المشاهد، خاصة وأن معظمها يضمنا نحن الأربعة معًا. أجرينا بروفات وجلسات طويلة على الطاولة، وهو ما ساعدنا جدًا.

 

رغم أن العمل يحمل جانبًا لايت كوميدي، لكنك دائمًا تبحث عن العمق في الشخصيات؟

بالضبط.. أصبحت أستمتع أكثر بالأدوار التي تحمل أكثر من طبقة. الكوميديا ممتعة طبعًا، لكن عندما تكون ممزوجة بأبعاد إنسانية ودرامية يحدث فارق كبير، مثلًا في "قهوة المحطة" لم يكن هناك أي جانب كوميدي، وهذا ما أحبه؛ أن أتنقل بين الألوان المختلفة وأستمتع بهذا التنوع.

 

المادة 104 – من القانون المدني: "الإقرار حجة قاطعة على المقر، ولا يتجزأ الإقرار على من صدر لصالحه إلا إذا انصبّ على وقائع متعددة، وكان كل منها قابلًا للتجزئة".

الطعن رقم 260 لسنة 44 ق – جلسة 18/2/1979: إذا أقر المشتري بعقد البيع، كان إقراره هذا متضمنًا بالضرورة اعترافًا بملكية البائع للمبيع، ولا يجوز له بعد ذلك أن ينازع في هذه الملكية.

الطعن رقم 577 لسنة 52 ق – جلسة 12/12/1985: "الإقرار بالتصرف تصحبه آثار هذا التصرف، ولا يُقبل من المقر إنكار ما تضمنه إقراره من التزامات أو أوصاف لازمة.

من أقرّ بشراء عقار، لا يجوز له قانونًا أن يدّعي أن البائع لم يكن يملك العقار، لأن هذا يناقض إقراره، ويخالف قاعدة استقرار التعاملات، ويُعدّ تناقضًا في الإقرار، وهو غير مقبول قانونًا.

الأدوار التي تحمل جانب الشر أو شخصية "الفيلن" قليلًا، مثل أدواري في "بطن الحوت" و"الأصلي"، كانت مغامرة وكنت قلقًا جدًا من رد فعل الجمهور، لكن بعد أن لمست القبول شعرت أن هذا النوع من الأدوار يجذبني بشدة ويحفزني على تطوير نفسي أكثر، يمكنني القول إن هذا كان اكتشافًا مهمًا بالنسبة لي.