فيصل شقيق الممثل عامر خان يقطع علاقته بعائلته بعد اتهامهم باحتجازه ووصفه بـ"المجنون"
شهدت علاقة الأخوين عامر وفيصل خان توترًا كبيرًا على مر السنين، رغم البداية الفنية الناجحة التي جمعتهما في فيلم "ميلا"، فبعد سنوات من الخلافات والاتهامات المتبادلة، أعلن فيصل خان بشكل رسمي قطع جميع علاقاته بأفراد عائلته.
ففي خطوة مفاجئة، أصدر فيصل خان بيانًا أعلن فيه أنه لن يُعرف من الآن فصاعدًا بأنه جزء من عائلة والده الراحل طاهر حسين أو والدته زينات طاهر حسين. وأوضح البيان أنه قرر قطع جميع الروابط ولن يتقاضى أي مصروف شهري من العائلة.
وجاء في البيان: “يُرجى من جميع الأشخاص العلم بأنه اعتبارًا من تاريخ هذا الإعلان، لن أُعرف بأنني جزء من عائلة والدي المرحوم طاهر حسين أو والدتي زينات طاهر حسين، أو أي فرد آخر من العائلة، ولن أكون مستحقًا لأي حقوق ناشئة عن تركة أي منهما، ولن أكون مسؤولًا عن أي مسؤولية ناشئة عن تركة أي منهما.”

هذا الإعلان يأتي بعد أسبوع من كشف فيصل خان في مقابلة مع موقع "بينك فيلا" عن تفاصيل صادمة حول سوء المعاملة التي تعرض لها. فقد اتهم عائلته، بما في ذلك شقيقه عامر، بأنه وصفته زورًا بـ"المجنون" بهدف حبسه داخل غرفة محروسة ومنعه من المغادرة. كما زعم أنه أُجبر على تناول الدواء قسرًا، مما أدى إلى تدهور صحته وزيادة وزنه.
وكشف فيصل في المقابلة أنه شعر بأنه محبوس في "شبكة" لا يستطيع الخروج منها، وأن الجميع، بما في ذلك الجمهور، وصفه بـ"المجنون" الذي يضر بالمجتمع. وصرح أيضًا أنه حاول التواصل مع والده الراحل، الذي اعتقد أنه الوحيد القادر على إنقاذه، لكنه لم يستطع بسبب منعه من استخدام الهواتف المحمولة.
تأتي هذه التطورات رغم الدلائل التي أشارت مؤخرًا إلى تحسن العلاقة بين الأخوين. فخلال حفل زفاف ابنة الممثل الهندي عامر خان، إيرا خان، ظهر الأخوان معًا، وشاركت صور لهما من حفل عيد ميلاد والدتهما، تظهر فيها فيصل وهو يعانق شقيقه عامر، مما دفع البعض للاعتقاد بأن الخلافات قد انتهت. لكن البيان الأخير لفيصل يضع حدًا لهذه التكهنات، مؤكدًا استمرار القطيعة بينه وبين عائلته.