فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

‏بن غفير: الإضراب يبعد إسرائيل عن هدف إعادة الرهائن ويخدم حماس

بن غفير، فيتو
بن غفير، فيتو

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار ‏بن غفير، اليوم السبت، إن الإضراب يبعد إسرائيل عن هدف إعادة الرهائن ويخدم حماس.

وأضاف بن غفير عن الإضراب: الذين أضعفوا إسرائيل قبل 7 أكتوبر يحاولون تكرار ذلك اليوم.

وشهدت مناطق واسعة في إسرائيل، منذ صباح اليوم الأحد، إضرابا واسعا واحتجاجات كبيرة تقودها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “فئات واسعة من المواطنين الإسرائيليين يقومون بحالة إضراب والخروج في تظاهرات وإغلاق للطرق الرئيسة في أماكن واسعة من البلاد”.

وأوضحت الهيئة، على موقعها الإلكتروني، أن الإضراب يأتي ضمن “أسبوع الاحتجاجات” المطالب بعودة الأسرى المحتجزين “حتى ولو كان الثمن وقف القتال وإنهاء الحرب في قطاع غزة”.

طلاب وأساتذة بجامعة تل أبيب يتظاهرون للمطالبة بوقف مخططات نتنياهو لاحتلال كامل غزة

وبدأت الفعاليات في وقت مبكر من صباح اليوم، في “ساحة المحتجزين” بتل أبيب، ثم تبعه إضراب شامل سمحت خلاله عشرات السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في التظاهرات.

وأعلنت من جهتها الشرطة الإسرائيلية حالة طوارئ غير تقليدية، محذرة من أي انفلات، ومنها الحرائق وكسر مساحات التظاهر أو الاشتباكات، خاصة أن هناك مظاهرات كثيرة ستقام أمام منازل رئيس الحكومة ووزرائه ونواب بارزين، في حصار كبير للقيادة السياسية بإسرائيل التي ترفض التجاوب معهم.

وتقول أسر الرهائن إنهم مرعوبون على مقتل أبنائهم، وسط غضب من رئيس الوزراء الذي لم يتحدث في ظهوره الأخير عن الرهائن القتلى الثلاثين، ويؤكدون أنهم يريدون بالإضراب والمظاهرات الكبيرة والكثيرة حول البلاد، وكسر ما أسموه بحالة اللامبالاة.

ودعت عائلات المختطفين العديد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للحضور ودعمهم في الساحة مع بقاء أبنائهم 681 يوما في الجحيم.

وأعلنت الكثير من المصانع والشركات والبلديات أنها ستسمح لموظفيها وعمالها بالانقطاع اليوم عن العمل، دعما لموقف أسر الرهائن، رغم عدم مشاركة اتحاد العمال (الهستدروت) في الفعاليات.

وبحسب أسر الرهائن، سيهتف ملايين الإسرائيليين اليوم، بالصوت والأقدام، في كل التقاطعات، والساحات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مكان: “أعيدوهم الآن!”.

ورغم صمت الحكومة، وجهت عائلات الرهائن دعوات شخصية للعديد من كبار المسئولين الحكوميين للحضور في الميدان.