فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة بالشأن الآسيوى تكشف محاولات إسرائيلية أمريكية لإطالة أمد الحرب فى غزة

نادية حلمى، فيتو
نادية حلمى، فيتو

كشفت الدكتورة نادية حلمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف والمتخصصة بالشأن الآسيوي، عن أن الدوائر العسكرية والأمنية والاستخباراتية الصينية، حللت حديث الرئيس الأمريكى "ترامب"عن  ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من غزة مرة إلى إندونيسيا ثم إلى مصر والأردن وأخيرًا سوريا، بأنه  السبب الحقيقى وراء تشجيع جهاز الموساد الإسرائيلى للحركة الإسلامية فى إسرائيل الموالية للتنظيم الدولى الإرهابى لـجماعة الإخوان المحظورة فى مصر ومعظم دول المنطقة لتنظيم مظاهرات ضد مصر أمام السفارة المصرية فى تل أبيب وحول العالم.

الرئيس الأمريكى "ترامب" يصر على قضية التهجير وتكريره للأمر 

وأكدت فى تصريح لـ"فيتو"، أنه رغم الرفض القاطع من مصر وكافة دول المنطقة لقضية تهجير الفلسطينيين، إلا أن إصرار الرئيس الأمريكى "ترامب" على قضية التهجير وتكريره للأمر قد بات محل علامات شك واستفهام كبيرة لدى الصينيين، خاصةً بعد أن وصل الحال بترامب إلى الحديث عن فرض السيطرة الأمريكية على غزة، وطبعًا دون أن يسقط خطاب التهجير من قاموسه السياسى وأجندته. 

وتابعت: بأن هذه التصريحات الأمريكية لم يقتصر استهجانها على وزارة الخارجية الصينية، بل انتقدها علنًا مسئولين صينيين وأعضاء المكتب السياسى للحزب الشيوعى الصينى، نظرًا لخطورتها وإرتقاء مضمونها إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية التى يتورط فيها الجانبين الإسرائيلى والأمريكى. 

 الصين استغلت كافة تلك التطورات المحيطة بقطاع غزة وقضايا الإبادة الجماعية فى حق الفلسطينيين للتعريض بواشنطن 

وواصلت حديثها قائلة استغلت الصين كافة تلك التطورات المحيطة بقطاع غزة وقضايا الإبادة الجماعية فى حق الفلسطينيين للتعريض بواشنطن على أكثر من صعيد، وعمل دعاية سلبية لها، خاصةً فيما يتعلق بتشدق واشنطن والإدارة الأمريكية بحقوق الإنسان، بينما لا تكتفى واشنطن بالصمت فقط فى حالة قتل الفلسطينيين فى غزة وتدميرها، وإنما توفر مع الدعم المالى والعسكرى لإسرائيل الحماية فى مجلس الأمن عبر إستخدام حق النقض أو "الفيتو" إزاء المطالبة بوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.

محاولات إسرائيلية أمريكية مشتركة لإطالة لأمد الحرب الدائرة

وتابعت فى كل هذا محاولات إسرائيلية أمريكية مشتركة لإطالة لأمد الحرب الدائرة، والتى لا تعود على الفلسطينيين إلا بالخراب والدمار والقتل والتشريد، وهو ذاته ما أعلنته الصين، يوم الجمعة الموافق ٧ مارس ٢٠٢٥، بأنها تدعم خطة إستعادة السلام وإعمار قطاع غزة، التى إقترحتها مصر ودول عربية أخرى.