البلشي: عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين أكبر من المستشهدين في الحرب العالمية وفيتنام
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن ندوة اليوم والتي تنظمها لجنة الشؤون العربية والخارجية برئاسة الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، لا تحتاج إلى شرح حيث أنها تتحدث عن المخاطر التي يتعرض لها الصحفيين في زمن الحرب.

حماية الصحفيين في زمان الحروب
وأضاف خلال صالون لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار جلسة نقاشية بعنوان إعلام تحت القصف: تقييم تموضع الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط، أن الصحفيين في فلسطين يعانون الآن منذ عامين تقريبًا من مخاطر واعتداءات سافرة من العدوان الهمجي الاحتلال الصهيوني.

شهداء الصحافة الفلسطينية
وتابع: "تحملوا تكلفة نقل الحقيقة مما يعرضهم لجرائم أدت ل 230 شهيدا من الصحفيين، وهو عدد أكثر بكثير من شهداء الحرب العالميه أو حرب فيتنام التي لم يتجاوز عدد شهدائها ٦٠ صحفيًا".
وأكد ضرورة محاكمه كل مجرمي الحرب الصهاينة، الذين ينتهكون كل المواثيق ويغتالون الصحفيين، ويستهدفون الصحافه بكل أشكالها للحد الذي وصل إلى العدوان على منازل الصحفيين وأسرهم وسط صمت دولي، مشددًا على ضرورة تطوير وسائل حماية الصحفيين لوقف المجزرة الانسانيه وقف نزيف الدماء والقتل المباشر وايضا القتل بالتجويع الذي يمارس الأن في غزة.
ويناقش الصالون أثر الحروب على مهنية وأداء الفضائيات الاخبارية وخاصة المصرية والعربية، ومدى تأثر العاملين فيها بالضغوط التي تفرضها طبيعة هذه التغطيات الإعلامية، إلى جانب التحديات التي تواجه الإعلاميين فى مناطق الصراع.
وتأتي أهمية الصالون في ظل التحديات المتزايدة التى تواجه العمل الصحفي في مناطق النزاعات، والدورالمحوري الذي تلعبه التغطية الإعلامية في تشكيل الرأي العام خلال الأزمات والحروب.
وتمثل الحلقة النقاشية «إعلام تحت القصف» باكورة التعاون بين لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين والمنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والذي يتضمن عدد من الفعاليات الهامة التي سيعلن عنها في ختام الحلقة النقاشية، والتي تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة والمنتدى.
ويشارك في الصالون لفيف من الصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والدولي، ومن خبراء المنتدى الإستراتيجي، الكاتب الصحفي إيهاب نافع، والباحث السياسي عمرو أحمد، وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.