في أول أيام الترشيح لـ"القراء"، حشاد يتقدم بأوراقه على مقعد النقيب و28 للعضوية
بدأت اليوم السبت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم أعمالها فى تلقى طلبات الترشح من قراء القرآن على مقعد النقيب وأعضاء مجلس الإدارة.
فى أول أيام فتح باب الترشيح لـ"القراء"، حشاد تقدم بأوراقه لمقعد النقيب
وقال محمد الساعاتى مستشار النقابة: شهد مقر النقابة إقبالا كبيرا من كبار قراء القرآن الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية، حيث تعد هي المرة الأولى فى عمر النقابة منذ إنشائها في عام ١٩٨٣م أن تخضع فيها النقابة للإشراف القضائي الكامل.
حيث تقدم فى اليوم الأول لفتح باب الترشح الشيخ محمد صالح حشاد (نقيب القراء، شيخ عموم المقارئ المصرية) على مقعد النقيب، كما تقدم عدد ٢٨ شيخا للعضوية منهم المشايخ: محمود الخشت، صديق المنشاوي، عبد الباسط عمارة، محمد عبد الموجود، طه النعمانى، أحمد فرج الله الشاذلى، أحمد عوض أبو فيوض، محمد يحيى الشرقاوى، عبد الفتاح الطاروطى، محمد محروس طلبة، ياسر عبد الباسط، محمد ناصف سلطان، إبراهيم الرفاعى، ماهر الفرماوى، حسين الإسكندرانى، حسين السويفى، عبد اللطيف العزب وهدان، السيد الغيطانى، محمود على حسن، خضر أحمد مصطفى، وليد السيد عبد الشافى، محمد بسيونى عوض، د. محمد محى الدين، محمد نجيب عارف، شحاتة العزاوى، محمد سالم عامر، محرم العطار وآخرين.
موعد انتخابات نقابة القراء
وكانت النقابة قد أعلنت عن فتح باب التقديم فى الفترة من ٩ إلى ١٤-٨-٢٠٢٥م، وعقد جمعية عمومية عادية لاختيار النقيب وأعضاء مجلس الإدارة يوم ٣٠ أغسطس القادم، وذلك بمقر النقابة الجديد الكائن -بملحق مسجد الرحمن بجوار نادى طلائع الزيتون بحدائق الزيتون - القاهرة.
على تجرى الانتخابات بإشراف قضائى كامل حسب توجيهات م الأستاذ الدكتور أسامة الأسرى وزير الأوقاف فى الجمعية العمومية العادية المعلن عنها يوم السبت الموافق للثلاثين من أغسطس ٢٠٢٥م.
ولاقت فكرة الإشراف القضائي على انتخابات نقابة القبول بين أهل القرآن جميعا، مما جعل الشيخ محمد حشاد نقيب القراء وجميع أعضاء مجلس إدارة نقابة القراء يعربون عن سعادتهم البالغة بالإشراف القضائي حسب توجيهات الدكتور أسامة الأزهر وزير الأوقاف مرددين: “شكرا جزيلا يا معالى الوزير".
وفي الختام قال الشيخ محمد حشاد: “أتوقع أن تكون انتخابات هذه المرة قوية حيث ستشهد منافسة شريفة بين جميع الأطراف الذين لا يريدون إلا خدمة وطنهم العزيز الغالى والدين والعلم والقرآن”.