فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية توجه رسالة إلي لبنان بشأن بسط سيادة الحكومة علي كامل أراضي البلاد

السعودية، فيتو
السعودية، فيتو

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تعازي المملكة، للجمهورية اللبنانية الشقيقة جراء وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش اللبناني أثناء أداء مهامهم في جنوب لبنان.

وعبّرت المملكة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتضامنها مع لبنان حكومةً وشعبًا، مشيدةً بالجهود التي يبذلها الجيش لبسط سيادة الحكومة اللبنانية على أراضي البلاد كافة بما يضمن أمنها واستقرارها، ويسهم في ازدهار لبنان وشعبه الشقيق.

 

تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون اللبنانية

رفضت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، تصريحات مستشار المرشد الإيراني الأخيرة، عن معارضتها نزع سلاح حزب الله في لبنان ووصفتها بأنها تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون اللبنانية.

وأضافت، في بيان: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدوًا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية".

وتابعت الخارجية اللبنانية: "نذكر القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها".

وأكملت: "إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها".

 

إيران تعارض نزع سلاح حزب الله في لبنان

قال مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، إن طهران تعارض نزع سلاح حزب الله في لبنان، مضيفا: "على العقلاء في لبنان منع نزع سلاح حزب الله ومواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية".

وتابع مستشار المرشد الإيراني: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يصب في مصلحة الكيان الصهيوني.. والهدنة بين إسرائيل ولبنان يجب ألا تمنع حزب الله من الدفاع عن بلاده.. المقاومة في لبنان ستقف في وجه المؤامرات التي تهدف إلى نزع سلاحها.. وإذا تخلى حزب الله عن سلاحه فمن سيتولى مسؤولية الدفاع عن أرواح وأموال اللبنانيين".