الصناعات الغذائية والهندسية تطلقان مبادرة التكامل الصناعي لبحث فرص توطين الصناعة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتنسيق مع نظيرتها غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، لقاء موسع بمقر الغرفة، بهدف بحث فرص التعاون الصناعي وتلبية احتياجات مصانع الأغذية من المعدات والآلات وقطع الغيار المصنعة محليًا، بما يساهم في الحد من الاعتماد على الواردات وتوفير بدائل وطنية عالية الجودة.
أكد الدكتور محمد الشافعي – عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية – أهمية هذا التعاون في تخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد، وتوفير بدائل محلية عالية الجودة
ضرورة ربط الصناعة بالبحث العلمي
وأشار إلى أن مصانع القطاع الغذائي تعتمد في كثير من الأحيان على استيراد مكونات بسيطة يمكن تصنيعها داخل مصر، ولكنها قد تتسبب في توقف خطوط الإنتاج لفترات طويلة نتيجة تأخر وصولها.
وشدد الشافعي على ضرورة ربط الصناعة بالبحث العلمي والاعتماد على المكون المحلي، خاصة في مجالات التصنيع الزراعي، والدواجن، والأسماك

كما أكد المهندس محمد المهندس – رئيس غرفة الصناعات الهندسية – أن الغرفة تمتلك شركات قادرة على إنتاج معدات بمواصفات عالمية، وأن الهدف الاستراتيجي هو إحلال المكون المحلي محل المستورد
وأشار إلى أن الغرفة نظمت مؤخرًا معرضًا للتكامل الصناعي ساعد في ربط المصنعين ببعضهم البعض وتحفيز إنتاج محلي لقطع كانت تستورد بالكامل.
إنشاء بنك معلومات يربط بين المصانع الهندسية والغذائية
كما استعرض اللواء مصطفى هدهود – عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية– مبادرة لإنشاء بنك معلومات يربط بين المصانع الهندسية والغذائية، ويتيح للجان الصناعية المختلفة تحديد فرص التصنيع المحلي في المعدات والآلات.
كما أكد الدكتور رضا عبد الجليل – مدير عام الشئون الفنية بغرفة الصناعات الغذائية – أن المرحلة القادمة ستشهد خطوات تنفيذية، من خلال تنظيم وتفعيل قاعدة بيانات مشتركة من خلال تعميم استبيان لرصد احتياجات الاعضاء من خطوط الانتاج والالات والمعدات، بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية لتشبيك الشركات الغذائية والهندسية لتذليل العقبات أمام التصنيع المحلي.
وأوضح المهندس ناجي يوسف – رئيس شعبة الآلات والمعدات بغرفة الصناعات الهندسية – أن الشعبة عملت على بناء قاعدة بيانات تشمل أكثر من 1500 مصنع، وتسعى لإعداد خريطة تفصيلية لاحتياجات الصناعات الغذائية.